عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعاً مساء الاثنين في المكتب البيضاوي لمناقشة الخطوات التالية تجاه فنزويلا، في ظل ضغوط أميركية متزايدة على كاراكاس.
وحضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين، بينهم وزير الحرب بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين ووزير الخارجية ماركو روبيو، إضافة إلى مديرة مكتب البيت الأبيض سوزي وايلز ونائبها ستيفن ميلر.
ويأتي الاجتماع عند الساعة الخامسة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في إطار التصعيد الأميركي ضد كاراكاس، والذي شمل ضربات ضد سفن تهريب مخدرات وتعزيز الوجود العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي.
وأصدر ترامب نهاية الأسبوع توجيهاً عاماً عبر وسائل التواصل الاجتماعي حذر فيه شركات الطيران والطيارين والشبكات الإجرامية من التحليق في الأجواء الفنزويلة.
ومنذ سبتمبر، شنت الولايات المتحدة ضربات ضد قوارب في البحر الكاريبي بذريعة مكافحة تهريب المخدرات.
ولم تقدم إدارة ترامب أي دليل ملموس يدعم اتهاماتها بأن القوارب تهرّبت مخدرات، كما شكك عدد كبير من الخبراء في قانونية هذه العمليات.
حث فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، واشنطن على التحقيق في قانونية الضربات، قائلاً بأن هناك أدلة قوية على أنها تشكل عمليات قتل خارج نطاق القضاء.
أعلن نواب من الحزبين الجمهوري والديموقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي عن اتخاذ إجراءات لإعداد تقرير كامل عن العملية.
أصدر نظراؤهم في مجلس الشيوخ بيانا مماثلا في وقت متأخر الجمعة.
