أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى، الاثنين، أن الولايات المتحدة على علم بتقارير تفيد باتفاق بين روسيا والجيش السوداني لإقامة قاعدة بحرية روسية على الساحل السوداني في بورتسودان.
شدد على أن الولايات المتحدة تشجع الدول، بما فيها السودان، على تجنّب أي معاملات مع قطاع الدفاع الروسي، لما قد يترتب عليه من عواقب وخيمة، بما فيها احتمال فرض عقوبات على كيانات أو أفراد متورطين في هذه المعاملات.
وحذر من أن المضي في إنشاء القاعدة أو أي شكل من التعاون الأمني مع روسيا سيؤدي إلى مزيد من عزلة السودان، وتفاقم الصراع، وارتفاع مخاطر زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وحمل المسؤولية إلى قوات الدعم السريع والجيش السودانيين للسعي إلى هدنة إنسانية والالتزام بها، لوقف الفظائع وتخفيف معاناة الشعب السوداني.
وأوضح مسؤولون سودانيون أن الحكومة قدمت إلى روسيا عرضاً لأول قاعدة بحرية سودانية في أفريقيا ستكون مركزاً على طرق التجارة الحيوية في البحر الأحمر.
وذكرت تقارير إعلامية أن الاتفاق قد يمنح موسكو ميزة استراتيجية ويثير قلق الولايات المتحدة التي تسعى لمنع روسيا والصين من السيطرة على الموانئ الإفريقية وربما تعطيل الممرات البحرية الحيوية.







