تطورات الخلاف حول الأصول الروسية المجمدة
أعلنت الولايات المتحدة اعتراضها على خطة الاتحاد الأوروبي بشأن أصول روسيا المجمدة وتوقيتها لإعادتها إلى موسكو بعد توقيع اتفاق سلام مع أوكرانيا.
وضح موقع بوليتيكو أن كبار المسؤولين الأميركيين أبلغوا ديفيد أوسوليفان خلال زيارته لواشنطن الصيف الماضي بأن واشنطن تخطط لإعادة الأصول إلى روسيا بعد توقيع اتفاق سلام، وفقًا لدبلوماسيين كبار.
ورغم الاعتراض الأميركي، واصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الدفع بخطط لاستخدام الأصول في تمويل أوكرانيا، وقالت في سبتمبر إن الاتحاد يدرس تمويل أوكرانيا عبر قرض تعويضي مبني على الأصول الروسية.
وبعد تسريب خطة سلام أميركية تضمنت استثماراً بقيمة كبيرة من الأصول الروسية في إعادة بناء أوكرانيا بقيادة الولايات المتحدة، عبر مسؤولين في الاتحاد الأوروبي عن الاستياء وشككوا في أن واشنطن ستحتفظ بجزء من الأصول وتتقاسم الباقي مع روسيا.
أوضح تقرير بوليتيكو أن بلجيكا تبنت الرأي الأميركي وأكدت أن مصير الأصول قد يشكل عقبة أمام السلام.
وبعد المحادثات أُلغيت النقطة المثيرة للجدل حول الأصول المجمدة في الخطة، لكن الأوروبيين لا يعلمون تفاصيل النسخة المحينة.
من جهة أخرى، رفض البنك المركزي الأوروبي خطط فون دير لاين بتقديم قرض تعويضي لأوكرانيا.
وفي سياق آخر، يعول الأوروبيون على التخلص التدريجي من وارداتهم من الطاقة الروسية، ويناقش مسؤولون ودبلوماسيون ومشرعون التفاصيل الأخيرة لخطة “ريباور إي يو” الرامية إلى تقليل الاعتماد على الطاقة الروسية.
وتقدر قيمة الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي بنحو 210 مليار يورو.







