أعربت مملكة النرويج عن قلقها إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها إسرائيل على سوريا ولبنان، ووصفتها بأنها مثيرة للقلق، مؤكدة في الوقت ذاته التزامها بالحوار والسلام.
أعربت السفيرة النرويجية إلى لبنان والقائمة بأعمال السفارة النرويجية في سوريا هيلدي هارالدستاد في منشور لها عبر منصة إكس يوم الثلاثاء 2 كانون الأول عن قلقها إزاء الهجمات الأخيرة، مشيرة إلى تأثيرها المباشر على المدنيين.
وقدمت السفيرة تعازيها للعائلات المتضررة، مؤكدة ضرورة التزام إسرائيل بتعهداتها تجاه السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
وشددت على أهمية احترام جميع الأطراف المعنية لمبدأ السيادة، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي الإنساني.
التصعيد في بيت جن والجنوب السوري
وتعرّضت بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي لعدوان إسرائيلي قبل أيام، تمثل في توغل قوة من الاحتلال ومحاصرة عدد من السكان، أعقب ذلك قصف من طيران الاحتلال لعدد من المنازل.
وحسب مديرية الصحة في ريف دمشق، بلغت الحصيلة النهائية للقصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة بيت جن 13 شهيداً و24 مصاباً.
وقال مراسل الإخبارية حينها إن العملية العسكرية أدت إلى نزوح عشرات العائلات من بلدة بيت جن إلى المناطق القريبة والأكثر أمناً، في وقت لا يزال فيه الأهالي يعملون على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وجاء القصف عقب محاصرة دورية عسكرية تابعة للاحتلال أثناء توغلها في البلدة واندلاع اشتباك مع الأهالي قبل انسحابها.
ويعد هذا التصعيد في إطار استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الجنوب بشكل متكرر ومتصاعد في خرقٍ واضح لاتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن، وتشمل هذه الانتهاكات توغلات واعتقالات وعمليات تفتيش ومداهمات.







