قتل ماهر فلحوط بعد اعتقاله من قبل مجموعة تابعة للحرس الوطني، التابع لشيخ العقل حكمت الهجري، بتهمة التعاون مع الحكومة السورية.
نقلت جثته إلى مستشفى السويداء الوطني، وفق مصادر محلية، وسط أنباء عن تعرضه للتعذيب، وهو ما أثار استياءً واسعاً ومخاوف من تصاعد الممارسات القمعية خارج الأطر القانونية.
وتزامن ذلك مع مقتل الشيخ رائد المتني، الذي كان قد اعتُقل قبل يومين من قبل المجموعة ذاتها بتهمة التواصل مع دمشق، ووفق مصادر إعلام سورية وصلت جثمانه إلى المستشفى وهو يحمل آثار تعذيب واضحة.
تشهد السويداء توتراً متزايداً بين مجموعات محلية ذات توجهات مختلفة، في ظل غياب واضح لمؤسسات الدولة وتنامي دور الفصائل المسلحة.







