أعلن وزير الداخلية أنس خطاب أن إدارة المباحث الجنائية بالتعاون والتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص تمكنت من كشف ملابسات الجريمة التي وقعت في بلدة زيدل بتاريخ 23 تشرين الثاني الفائت.
وأوضح خطاب عبر منصة X أن الجريمة التي راح ضحيتها رجل وزوجته سيتم الإعلان عن تفاصيلها من خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم وزارة الداخلية.
وأشار مصدر أمني في 23 تشرين الثاني إلى أن الجريمة في زيدل مركبة جمعت بين القتل ومحاولة إشعال الفتنة، داعياً الجميع إلى الالتزام بسيادة القانون والاحتكام إليه.
وأكد المصدر الأمني أن الجهات المختصة باشرت فوراً بإجراء تحقيقات مكثفة لتحديد هوية الفاعلين وملاحقتهم وتقديمهم للقضاء، ليحققوا جزاءهم العادل.
وأكد المصدر أن قوى الأمن الداخلي المنتشرة في حمص ستمنع بحزم أي محاولة لضرب السلم الأهلي والاستقرار المجتمعي في المنطقة، محذراً من استغلال الحادثة.
وختم المصدر تصريحاته بالتأكيد على الاعتماد على وعي أهالي حمص لقطع الطريق أمام أي محاولات لتأجيج الفتنة ومساندة الجهود الأمنية لقطع الطريق أمام جهات تتقصد ضرب السلم الأهلي.







