تعلن إدارة الغذاء والدواء الأميركية عن عزمها الحد من التجارب على القردة لاختبار علاجات محددة، في إطار جهود إدارة ترامب للحد من استخدام الحيوانات لأغراض علمية.
وأعلن رئيس الإدارة مارتي ماكاري في بيان أن العلم الحديث يتيح لنا طرقاً أكثر فاعلية وإنسانية لتقييم سلامة الأدوية.
وأشار إلى أن بعض الاختبارات التي تُجرى حالياً على أنواع من الرئيسيات للتأكد من سلامة الأجسام المضادة وحيدة النسيلة يمكن إلغاؤها أو تقليلها واستبدالها بتقنيات أخرى، بينها النمذجة الحاسوبية.
وتُستخدم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة المصممة لعلاج أمراض مثل السرطان وأمراض أخرى منها داء كرون.
وقال ماكاري إن تغييرا مماثلا قد يقلل الوقت اللازم لإطلاق دواء في الأسواق ويخفض تكاليف البحث والتطوير.
ولاقى الإعلان ترحيباً واسعاً من جمعيات رعاية الحيوان.
تُستخدم أنواع كثيرة من الحيوانات في الأبحاث، أبرزها فئران، إضافةً إلى قرود مكاك وكلاب، وتُجرى هذه الأبحاث في مجالات مثل علم الأعصاب وعلم المناعة، أو لاختبار فعالية وسلامة اللقاحات والأدوية.
تجارب القردة وتبني البدائل
تُستخدم القردة في تجارب متعددة في الولايات المتحدة، وتُواصل الجهود للانتقال إلى تقنيات بديلة مثل النمذجة الحاسوبية والتقييم المعزز للبدائل، بهدف تقليل الاعتماد على التجارب الحيوانية مع الحفاظ على سلامة الدواء وفعاليته.
