يؤكد مجلس التعاون في بيانه الختامي احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها كركائز أساسية، مع رفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية.
يرتكز أمن سوريا واستقرارها كركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة، مع التمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومكافحة الإرهاب والفوضى والتطرف.
يرحب المجلس بإعلان سوريا التوصل إلى خارطة طريق لحل الأزمة في محافظة السويداء، مشيداً بالجهود التي بذلتها المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية في هذا السياق.
يرحب المجلس بالاتفاق القاضي باندماج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.
يدين المجلس الهجمات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة على سوريا واعتداءاتها السافرة على سيادتها واستقرارها، داعياً جميع الأطراف السورية إلى تغليب لغة العقل والحوار ونبذ دعوات الانقسام وتعزيز التكاتف بين أبناء الشعب السوري.
يرحب المجلس بقرار مجلس الأمن بشأن ضرورة الالتزام بجميع الأطراف باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
يجدد المجلس التأكيد بأن هضبة الجولان أرض سورية عربية، ويدين التوسع الإسرائيلي في الاستيطان واحتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، ويدعو مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية لوقف هذه الاعتداءات وضمان انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من كل الأراضي السورية المحتلة.
يدين الأمين العام لمجلس التعاون القصف الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي في ريف دمشق وأدى إلى سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين، مؤكداً أن استمرار الانتهاكات يقوّض الجهود المبذولة لإحلال الأمن والاستقرار ويدفع نحو التصعيد الذي يهدد السلم الإقليمي والدولي.
يؤكد الأمين العام أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحماية سيادتها واستقرارها، معرباً عن ضرورة دعم الجهود الرامية لتعزيز الأمن الإقليمي وفق مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
