تصريحات أرني سلوت حول أثر أنفيلد على المنافسين
اعترف أرني سلوت بأن ملعب أنفيلد ربما يفقد شيئاً من رهبة المنافسين بعدما اضطر ليفربول لقلب تأخره بهدف إلى تعادل 1-1 مع سندرلاند.
سجل شمس الدين طالبي الهدف في الدقيقة 67 ليهدد بإحداث صدمة لحامل اللقب، قبل أن يتلاعب فلوريان فيرتز بالدفاع ويسدد كرة ارتطمت بنوردي موكييلي وسكنت الشباك.
وكان بإمكان سندرلاند أن يخطف فوزاً نادراً لولا أن الهجمة المرتدة التي قادها ويلسون إيزيدور بمفرده أحبطها فيديريكو كييزا من على خط المرمى.
وقال سلوت، الذي كاد أن يتلقى فريقه الخسارة العاشرة في 14 مباراة: “من الواضح أن الفرق التي تواجهنا تعتقد أن بإمكانها تحقيق نتيجة إيجابية”.
وأضاف: “في الشوط الثاني، كان هناك فريق واحد يسيطر على الكرة، ولكن إذا منحتموه ركلة حرة يمكنه وضع الكرة في نصف ملعبنا عبر كرة طويلة، وهذه هي خطورتهم”.
وأكمل: “أظهروا خطورتهم في الكرات الثابتة. الأمر الجيد أننا لم نستقبل أي هدف من كرة ثابتة”.
وأكد سلوت: “كنت أتمنى أن نقدم أكثر، لكنني أعلم مدى صعوبة المباراة. واجهنا صعوبة كبيرة في التسجيل لتحقيق التعادل، لكن حظناً لنا كان قليلاً”.
وتابع: “في اللحظات الأخيرة من المباراة كنا قريبين من تسجيل الهدف الثاني، حيث أتيحت لنا بعض الكرات الثابتة، لكنني بعد ذلك رفعت رأسي فرأيت لاعبهم (إيزيدور) حراً تماماً عند خط منتصف الملعب”.
وقال: “الشيء الجيد هو أن فيرتز كان يمكن أن يفكر أن الأمر لا علاقة له به، لكنه واصل الركض بسرعة، والتعادل هو الحد الأدنى ما استحققناه نحن أيضاً”.
