استقبل السيد الرئيس أحمد الشرع اليوم 4 كانون الأول ممثلي أعضاء مجلس الأمن الدولي في قصر الشعب بدمشق، في زيارة نادرة ومفصلية تزامناً مع الذكرى الأولى لتحرير سوريا.
وأكد مراسل الإخبارية أن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وعدداً من الوزراء كانوا أيضاً في الاستقبال.
ووصل وفد ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى سوريا ضمن زيارة رسمية ونادرة تزامنت مع الذكرى الأولى لتحرير سوريا من النظام البائد.
وأفاد مراسل الإخبارية بأن الوفد زار حي جوبر الدمشقي للاطلاع على حجم الدمار الناتج عن قصف النظام البائد.
كما زار أعضاء الوفد برفقة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي ونائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي عدداً من الأماكن التاريخية والتراثية في دمشق القديمة، منها فندق بيت الوالي بباب توما والجامع الأموي.
ومن المتوقع أن يعقد الوفد لقاءات مع اللجان المعنية بتقصي الحقائق في أحداث الساحل والسويداء، ومع نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي.
وتأتي زيارة وفد مجلس الأمن إلى دمشق تأكيداً على دعم المجتمع الدولي لسوريا في عهدها الجديد، ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء، وترسيخ سيادتها واستقرارها.
