تجسد زيارة أعضاء مجلس الأمن الدولي رسالة تضامن مع سوريا في ذكرى التحرير، بحسب ما صرّح به إبراهيم علبي، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، في 4 كانون الأول.
أشار علبي إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية كانت من أبرز النقاط التي جرى مناقشتها مع الوفد.
وأكد أن استمرار إجماع أعضاء مجلس الأمن على دعم الشعب السوري سيعيد سوريا من بلد مصدّر للأزمات إلى بلد مستقر يساهم في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتأتي الزيارة تزامناً مع الذكرى الأولى لتحرير البلاد من النظام البائد.
تفاصيل الجولة ومواقفها
بعد وصوله إلى دمشق، زار الوفد حي جوبر للاطلاع على حجم الدمار الناتج عن القصف الذي تعرّض له.
واستكمل الوفد بجولة برفقة علبي ونائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي في عدد من المعالم التاريخية في دمشق القديمة، ومنها فندق بيت الوالي في باب توما والجامع الأموي.
وبعد انتهاء الجولة في أحياء دمشق، وصل الوفد إلى قصر الشعب في دمشق والتقى بالرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.
وتأتي الزيارة في سياق حضور سوري ملحوظ في أروقة الأمم المتحدة، حيث شهدت الأشهر السابقة نقاشات أدت إلى قرارات داعمة للعهد الجديد في سوريا، من بينها رفع العقوبات عن الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، إضافة إلى حضور سوري بارز في أروقة الأمم المتحدة كان آخره قرار الجمعية العامة المطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
وتؤكد الزيارة استمرار دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ سيادتها واستقرارها.
