مسار الزيارة واجتماعات الوفد الأممي
عقد وفد مجلس الأمن الدولي اجتماعات متتالية مع عدد من ممثلي المجتمع المدني السوري ورجال الدين من مختلف الطوائف في فندق سميراميس بدمشق.
استمع الوفد لشهادات عدد من المدنيين حول المعاناة التي تعرضوا لها في زمن النظام البائد، وخاصة فيما يتعلق بملفات ضحايا الهجمات الكيميائية والمفقودين.
نقلت وكالة سانا في الرابع من كانون الأول أن هذه الاجتماعات جاءت ضمن زيارة الوفد الأممي لسوريا وتزامنت مع ذكرى التحرير.
جاءت هذه الاجتماعات ضمن زيارة الوفد الأممي لسوريا وتزامنت مع ذكرى التحرير.
قال مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة إبراهيم علبي للإخبارية في وقت سابق أن زيارة أعضاء مجلس الأمن تمثل رسالة تضامن مع سوريا في ذكرى التحرير.
وأكد أن استمرار إجماع أعضاء مجلس الأمن على دعم الشعب السوري سينقل سوريا من بلد مصدّر للأزمات إلى بلد مستقر يساعد في السلم والأمن الدوليين.
زار الوفد عقب وصوله إلى دمشق حي جوبر للاطلاع على حجم الدمار الذي طاله جراء قصف النظام البائد.
زار الوفد برفقة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي ونائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي عدداً من الأماكن التاريخية والتراثية في دمشق القديمة، منها فندق بيت الوالي بباب توما والجامع الأموي.
وصل وفد مجلس الأمن الدولي إلى قصر الشعب في دمشق بعد انتهاء الجولة في أحياء دمشق والتقى السيد الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني.
تأتي الزيارة في إطار دعم المجتمع الدولي لسوريا في عهدها الجديد ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ سيادتها واستقرارها، وتزامنت مع القرار الذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
