مراجعة العلاقات وآفاق التعاون الثنائي
عُقِدَ اجتماع في مقر وزارة الخارجية والمغتربين استعرض العلاقات السورية-الكورية وآليات تعزيز التعاون الثنائي، وتناول تقييم مستوى العلاقات وإمكانيات التبادل رفيع المستوى وتطويره بما يخدم المصالح المتبادلة وفق ما نقلته وكالة سانا.
وتناول اللقاء مجالات التعاون القطاعي، من بينها التعاون الاقتصادي وتطوير فرص الشراكة في مجال التنمية الرسمية، إضافة إلى توسيع برامج التبادل الثقافي والتعليم، واستعراض فرص التعاون في مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك.
وفي السياق الدولي، شدّد الطرفان على أهمية التنسيق الثنائي في المحافل الدولية بما يخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الأوضاع في سوريا وآخر التطورات في شبه الجزيرة الكورية.
واتفق الجانبان على تحديد زمان ومكان انعقاد الجولة المقبلة من المشاورات السياسية خلال النصف الأول من عام 2026، بما يضمن استمرارية التواصل وتقدم العلاقات بين البلدين.
المنتدى الاقتصادي السوري الكوري الأول
وفي سياق متصل، بدأت فعاليات المنتدى الاقتصادي السوري الكوري الأول في فندق البوابات السبع في دمشق يوم الخميس 4 كانون الأول، وذلك برعاية وزارتي الخارجية والاقتصاد وبالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا الجنوبية.
وقال وزير الاقتصاد والصناعة نضال الشعار عند انطلاق المؤتمر الأول من نوعه: إن الصناعات المتقدمة ونقل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والتعليم والتدريب تشكل مسارات أساسية في التعاون بين سوريا وكوريا الجنوبية.
وأفاد مراسل الإخبارية بأن وزارة الخارجية والمغتربين تجري مشاورات سياسية مع الجانب الكوري ضمن برنامج المنتدى الاقتصادي السوري الكوري الأول، وأن المحور الأساسي للمشاورات يتركز على تعزيز التعاون الاقتصادي بما في ذلك نقل التكنولوجيا والتصنيع، إضافة إلى إقامة شراكات استثمارية بين الشركات الكورية ونظيرتها السورية.
وتطرقت المحادثات أيضاً إلى الجوانب السياسية بما في ذلك تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.







