نظمت وزارة الاقتصاد والصناعة بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) الخميس 4 كانون الأول ورشة عمل حول آلية تعديل الكربون عبر الحدود: الآليات التطبيقية والتحديات المطروحة بمشاركة خبراء وجهات حكومية سورية.
المحاور الرئيسية للورشة وآفاقها
استضافت دمشق جلسة الورشة يومي 3 و4 كانون الأول، وتناولت الجلسة الأولى آلية تعديل الكربون، وتمت مناقشة الشروط الجديدة للتموقع في الأسواق العالمية، والأهداف والسمات الأساسية للآلية، والجدول الزمني للتطبيق الفعلي والقطاعات المشمولة، والتوسع الجغرافي لآليات تعديل الكربون عالمياً.
أما الجلسة الثانية فناقشت التحديات التي تطرحها الآلية على الصادرات السورية، وتطور هيكل الصادرات وآفاقها المستقبلية، وأهمية السوق الأوروبية للسلع السورية المشمولة بالآلية، إضافة إلى مستقبل الصادرات بين إعادة العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي وتحديات التطبيق.
ركزت الجلسة الثالثة على منهجية التقييم من خلال استعراض الأدوات المعتمدة لتقييم أثر تطبيق آلية تعديل الكربون في الاتحاد الأوروبي، كما تناولت محددات قيمة ضريبة الكربون وآلية التقليص منها.
أنشطة الوزارة دولياً وتواصلها الخارجي
أشارت الوزارة إلى حجم نشاطها ومشاركتها في مؤتمرات وفعاليات دولية خلال تشرين الأول 2025، مؤكدةً العودة الفاعلة لسوريا إلى منظومة التعاون الدولي وتعزيز حضورها الاقتصادي.
وذكر التقرير أن الوزير الدكتور نضال الشعار أجرى لقاءات مع مسؤولين أميركيين ومراكز بحثية واقتصادية في الولايات المتحدة، شملت وزارة التجارة الأميركية والمجلس الأطلسي ومعهد أسبن، إضافة إلى لقاء عدد من أعضاء الكونغرس، وركزت اللقاءات على آفاق التعاون الاقتصادي وفتح قنوات استثمار جديدة وتعزيز فرص مشاركة الشركات الأميركية في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا.
وشارك الوزير في طاولة مستديرة نظمها مجلس التجارة الأميركي في واشنطن تناولت فرص الاستثمار والتعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين.
