استقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عند وصوله إلى مطار نيودلهي، وعانقه بشكل حار وصافحه بقوة كصديق قديم.
أعلنت المصادر الهندية أن المحادثات المرتقبة ستغطي الدفاع والطاقة وتنقل العمالة، وهي محاور أساسية في أجندة القمة الهند-الروسيا الثالثة والعشرين.
في سياقها، يسعى الجانب الأمريكي إلى الضغط من أجل اتفاق سلام في أوكرانيا، بينما تسعى نيودلهي إلى تعزيز تعاونها العالمي وتوازن علاقاتها مع موسكو وواشنطن في ظل الحرب المستمرة.
ويرى بعض المحللين أن الزيارة قد تترك أثرًا على العلاقات الهندية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، كما قد تؤثر في مفاوضات تجارية رئيسية تعتبر حاسمة لصادرات الهند.
مع ذلك، تظل الهند تتمسك بعلاقة تاريخية عميقة مع روسيا، ما يمنحها هامشًا دبلوماسيًا للحوار مع الطرفين بينما تسعى للحفاظ على مصالحها الاقتصادية وموقعها في السياسة العالمية.







