تصريحات الأمين العام للجنة تفكيك تمكين الإخوان في السودان
أعلن الأمين العام للجنة تفكيك تمكين الإخوان في السودان أن للجنة قاعدة معلومات متكاملة تتضمن عضوية المؤتمر الوطني، الجناح السياسي لتنظيم الإخوان، التي يزعم أنها كانت تسيطر على مفاصل الدولة بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير في أبريل 2019.
وأشار إلى أن المعلومات المتوافرة لدى اللجنة ستدعم الجهود الرامية إلى تصنيف التنظيم جماعة إرهابية.
وأوضح أن اللجنة تأسست عام 2019 واستمرت في عملها حتى توقفها إثر انقلاب البرهان في أكتوبر 2021، وأنها سيطرت على جميع دور حزب المؤتمر الوطني وتمكنت من الحصول على قواعد البيانات والمستندات الخاصة بعضوية الحزب ونشاطاته.
وأكد أن اللجنة تحتفظ بتلك البيانات في مكان آمن وتستعد للتعاون مع أي جهة في إطار الجهود الرامية لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية.
وأشار إلى أن الفترة القصيرة التي عملت فيها قبل إيقافها jouستفادت من تلك المعلومات للوصول إلى مكامن الفساد المنتشر في جميع مفاصل الدولة خلال حكم التنظيم الذي استمر نحو ثلاثة عقود.
أوضح أن البيانات تكشف حجم الجرائم والفساد الذي ارتكبه التنظيم والآليات التي كان يستخدمها لتمكين عناصره والسيطرة على المؤسسات المدنية والأمنية والعدلية.
وتأتي التصريحات في ظل انتقادات توجه إلى البرهان بسبب تصريحاته التي أنكر فيها وجود الإخوان في السلطة، رغم الهيمنة الكبيرة لعناصر التنظيم على مؤسسات الدولة.
وصف أن البرهان لا يستطيع نفي سيطرة التنظيم، وأنه يسيطر على أكثر من 95 في المئة من مفاصل الدولة حالياً، وفق قوله.
أوضح أن العضوية المسيطرة تضم عناصر مدنية وعسكرية، وتضم شبكة مصالح تشمل تجاراً ومستوردين وأصحاب مصالح في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن البيانات تكشف عن شبكة واسعة من الشركات المنتشرة في الخليج وأوروبا والولايات المتحدة وعدد من البلدان الآسيوية والأفريقية.
وبالرغم من صعوبة إنكار الوجود الظاهر لعناصر التنظيم في كافة مؤسسات الدولة الأمنية والمدنية، لم تستطع قيادات الحركة إنكار ذلك، وهو ما عبر عنه قيادي في الحركة حين تحدى البرهان بأن وجودهم يمتد حتى داخل مكتبه.







