رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

وزارة الأوقاف تعقد اجتماعاً موسعاً لدراسة دور المساجد في ترسيخ الاستقرار والوعي المجتمعي

شارك

تفاصيل الاجتماع ومضامينه

عُقد اجتماع موسع لوزارة الأوقاف ضم أئمة وخطباء المساجد في دمشق وريفها السبت 6 كانون الأول بحضور وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري.

حضر الاجتماع وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، ووزير الداخلية أنس خطاب، ومفتي الجمهورية أسامة الرفاعي، ومحافظ ريف دمشق عامر الشيخ، ومحافظ دمشق ماهر إدلبي، وعدد من الشخصيات الحكومية والدعوية.

ذكرت وزارة الأوقاف عبر وسائلها الرسمية أن الاجتماع تناول دور المسجد في ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز الوعي المجتمعي في مرحلة البناء، مع التأكيد على مسؤولية العلماء والدعاة في الحفاظ على النسيج الوطني ونشر قيم الاعتدال والانتماء.

وجهت الوزارة خطباء المنابر إلى الالتزام بخطاب ديني ناضج وجامع، يسهم في البناء والنهضة ويوحد الكلمة ويعزز السلم الأهلي.

حثت الوزارة في تعميم صدر في مايو الماضي الخطباء على الالتزام بمنهج الوسطية الإسلامية والفكر المعتدل المتوازن من غير إفراط أو تفريط.

شدد التعميم على الالتزام بالخطاب الإيجابي المعبأ بالحكمة البعيد عن التعصب والتحزب، وتحييد المنبر عن الطعن في الكيانات أو الأشخاص.

نوهت الوزارة بأهمية الالتزام بالضوابط العلمية ومراعاة فقه التثبت من المعلومات والحقائق من مصادرها الموثوقة، والتركيز على الخطاب الجامع الذي يوحد الكلمة ويؤلف القلوب ويعزز التعايش والسلم الأهلي، مع مراعاة الطرح الواقعي الذي يلامس حاجات المجتمع.

أكّدت الوزارة أن اللغة العربية يجب أن تكون مبسطة وواضحة وسهلة الفهم، وتلتزم بإبراز قيم الوسطية والاعتدال وبناء المجتمع، مع تجنب التعقيد أو الغموض.

مقالات ذات صلة