عيد التحرير.. محطة وطنية وإطار لتنمية الاقتصاد
أكد وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار في تصريحات يوم الإثنين 8 كانون الأول أن عيد التحرير يشكل محطة وطنية راسخة لاستذكار تضحيات السوريين في مسيرة الدفاع عن سيادة البلاد وحماية قرارها الوطني، وأوضح أن هذه المناسبة تعكس إرادة شعبية ثابتة لبناء مستقبل يرتكز على الاستقلال والتنمية الشاملة، مبيناً أن سوريا تمتلك المقومات التي تؤهلها لاستعادة مكانتها الاقتصادية بحسب وكالة سانا.
ولفت الشعار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب استثمار الطاقات الوطنية في مختلف القطاعات الإنتاجية، وتعزيز بيئة العمل والاستثمار ودعم الصناعات المحلية بما يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن الحكومة ماضية في تنفيذ برامجها الهادفة إلى تأهيل البنية الاقتصادية المتضررة، وإعادة تنشيط عجلة الإنتاج وتوفير الظروف الملائمة لعودة رؤوس الأموال والكفاءات السورية، مؤكداً ضرورة توسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع المبادرات التي تسهم في خلق فرص عمل جديدة.
ونوه الشعار إلى أن عيد التحرير يشكل مناسبة لإعادة التأكيد على وحدة السوريين وإصرارهم على تجاوز التحديات، لافتاً إلى أن الإرادة الوطنية كانت وستبقى العامل الأساس في حماية البلاد ودفعها نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية.
وشدد الوزير على أهمية تعزيز دور المؤسسات الوطنية في صياغة السياسات الاقتصادية التي تتوافق مع الاحتياجات الحالية، مبيناً أن الوزارة تعمل على تطوير خططها بما ينسجم مع رؤى التنمية المستدامة، ويعزز قدرة الاقتصاد الوطني على التعافي والنهوض، مؤكداً أن تماسك السوريين وإصرارهم على العمل سيجعلان سوريا أكثر قدرة على النهوض واستعادة مكانتها الاقتصادية عاماً بعد عام.
وتشهد المحافظات السورية فعاليات جماهيرية عديدة احتفالاً بمرور عام على انتصار ثورة الحرية والكرامة ضد النظام البائد.
