أكد الرئيس أحمد الشرع الثلاثاء 9 كانون الأول استمرار دعم الجهود الدبلوماسية السورية في تعزيز حضور سوريا على الساحة الدولية، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وفريقه في دمشق.
وقدّم الوزير أسعد الشيباني تهنئته للرئيس بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير البلاد من النظام.
تقييم أداء الدبلوماسية السورية خلال عام التحرير
استعرضت وزارة الخارجية والمغتربين نشاطها الدبلوماسي خلال عام التحرير، مشيرة إلى البيانات الرسمية التي تطرقت إلى اللقاءات والفعاليات والزيارات التي جرت في إطار الجهود المكثفة على جميع الأصعدة.
وأكّدت الوزارة أن الدبلوماسية السورية الجديدة حققت نجاحاً نوعياً بعد مرور عام على التحرير، مشيرة إلى أن التحركات الدبلوماسية المكثفة أعادت سوريا كفاعل متوازن في المشهد الدولي.
وأوضح تقرير الوزارة أن سوريا ساهمت في بناء شبكة علاقات واسعة مع القوى الكبرى والإقليمية، بما كسر العزلة السابقة، إضافة إلى الزيارات المتبادلة التي أسست شراكات سياسية واقتصادية وأمنية متقدمة مع الأطراف الفاعلة.
وعزّزت الوزارة الدعم الدولي لسيادة سوريا، وفتحت أبواب الاستثمار وإعادة الإعمار، وحسّنت موقع دمشق داخل المؤسسات الدولية ووسّعت قنوات الحوار مع العواصم المؤثرة.
ورسخت الوزارة توازناً جديداً في العلاقات الخارجية يقوم على مبدأ “مصلحة سوريا أولاً”، وأسهمت في تعزيز الاستقرار الداخلي، وتهيئة البيئة الملائمة للنمو الاقتصادي وإعادة دمج سوريا تدريجياً في محيطها الإقليمي والدولي بقوة وفعالية.
وكشفت الخارجية أنها أصدرت 46 بياناً رسمياً وأجرت 450 لقاءً دبلوماسياً، وأن 164 وفداً زاروا دمشق خلال عام التحرير، كما شاركت في 40 فعالية ومؤتمراً.
كما أجرى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني 30 مكالمة هاتفية مع نظرائه، وقام بـ69 زيارة دبلوماسية للدول، كما حضر 27 مؤتمراً صحفياً.
