أظهر ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو خطوة إيجابية بفوز قوي 3-0 على أتلتيك بلباو يوم الأربعاء الماضي، لكن هزيمة صادمة 2-0 على أرضه أمام سيلتا فيجو يوم الأحد أعادت الفريق إلى الواقع بقوة. زاد إصابة ترينت ألكسندر-أرنولد وإيدير ميليتاو من سوء الوضع، وهما لاعبان لعبا دورًا محوريًا في الفوز في بلباو، ولكن حتى مع التغييرات المفروضة على تشكيلته الأساسية، فإن الأداء الضعيف في عطلة نهاية الأسبوع زاد من الضغوط على تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الذي يعاني بالفعل من مشكلات داخل غرفة الملابس وعدم رضا بعض اللاعبين خلف الكواليس. سيكون وضع ألونسو في خطر كبير إذا خسر مدريد أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا اليوم الأربعاء.
هناك 3 مشاكل رئيسية يجب على ألونسو إصلاحها وبسرعة
ضغط مرتفع متقلب
واجه ريال مدريد صعوبات في تطبيق الضغط العالي المتقلب، فحتى مع تحسن التطبيق تحت قيادة ألونسو ظل التنظيم الدفاعي يعاني من نقص الشدة والجهد، وكانت الخطة المعتادة عند فقدان الكرة هي 4-4-2 مع وجود مبابي وفينيسيوس، لكنهما لم ينجحا في الضغط باستمرار مما سهل مرور الخصوم عبر وسط الملعب.
إيجاد التوازن في وسط الملعب
برزت ثغرات في وسط الملعب بسبب وجود جولر في مركز أعمق بجانب تشواميني، ما يترك فراغًا دفاعيًا أمام الخصوم ويجعل تغطية الأرض أمرًا صعبًا عندما يلعب ريال مدريد بتشكيلة 4-4-2. وسيكون من الصعب على جولر أن يتحمل هذه المسؤولية في مباريات مقبلة أمام فرق مثل مانشستر سيتي إذا استمر في هذا الدور.
التنبؤ في الهجوم
يظل ريال مدريد يعتمد في هجومه على الحركة للأمام، حيث جاءت غالبية اللمسات الهجومية إلى الجهة اليسرى خلال فترات أنشيلوتي، وهو اتجاه كان حاضرًا في مباريات عديدة، لكن التشكيلة الحالية تضفي طابعًا أكثر صرامة على البناء الهجومي وتترك المساحات محدودة أمام الفرق المنافسة، مما يجعل إنهاء الهجمات الصعبة في المساحات الضيقة صعبًا وتزداد الاعتماديات على التسديد من بعيد عند غلق الطرق التقليدية.
