تلقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني اليوم اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية كندا أنيتا أناند، جرى خلاله بحث آخر تطورات العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
أبرز ما جاء في المكالمة
وعبر خلال الاتصال عن تقدير الحكومة السورية للمساندة التي قدمتها كندا للشعب السوري على مدى الأعوام الأربعة عشر الماضية، ودعمها لمسار بناء الدولة السورية الجديدة، مؤكداً تطلعه إلى زيارة رسمية إلى كندا خلال العام المقبل لتوسيع آفاق التعاون الثنائي.
من جانبها، هنأت وزيرة الخارجية الكندية الوزير الشيباني بالإنجازات التي حققتها سوريا خلال عام واحد منذ التحرير، وما أحدثه ذلك من انعكاسات إيجابية على حياة السوريين وعودة الاستقرار، وأكدت دعم كندا للجمهورية العربية السورية، بما في ذلك قرار رفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع التصنيف عن هيئة تحرير الشام، إضافة إلى استمرار كندا في دعم جهود الإغاثة والتنمية داخل سوريا.
واتفق الجانبان على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في مجالات الاقتصاد والاستثمار والعدالة الانتقالية ونزع الألغام، لافتين إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به الجالية السورية الكندية كجسر للتواصل والتقريب بين الشعبين وتعزيز الشراكات المستقبلية.
وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين أن هذا الاتصال يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعمق انخراط سوريا الدولي وتوسيع مساحات التعاون مع الدول الصديقة، بما يخدم مصالح الشعب السوري ويعزز مسار الاستقرار والتنمية.







