أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي، حسين علاوي، أن سياسة بغداد تجاه سوريا تستند إلى “دعم الاستقرار، وتعزيز التحول الديمقراطي، ومساندة المرحلة الانتقالية” التي تعيشها البلاد منذ سقوط نظام الأسد.
وفي تصريحات خلال مقابلة على قناة “العراقية” الإخبارية الرسمية، قال علاوي إن رؤية الحكومة العراقية تتمثل في “دعم ديمقراطية سوريا الناشئة، وتحقيق تطلعات الشعب السوري، والارتقاء نحو دولة عادلة تُمثّل جميع مكوناتها”، مشدداً على أن استقرار سوريا “جزء أساسي من استقرار العراق والمنطقة”.
وأشار المسؤول العراقي إلى وجود “نقاط مهمة” في العلاقة بين بغداد ودمشق، أبرزها أمن الحدود ومكافحة الإرهاب، موضحاً أن الجانبين يعملان بشكل مستمر على ضبط الحدود الممتدة بينهما ومراقبة المناطق التي ينشط فيها تنظيم “داعش”.
وذكر أن رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي، حميد الشطري، ناقش خلال زيارته إلى دمشق مع الإدارة السورية الجديدة “قضايا تتعلق بالأمن والحدود، ومراقبة السجون التي يحتجز فيها عناصر تنظيم داعش، إلى جانب متابعة تحركات التنظيم في البادية السورية وعلى مقربة من نهر الفرات”.
ولفت إلى أن تلك المناطق شهدت تمكّن التنظيم من السيطرة على أسلحة تابعة لجيش نظام الأسد، الأمر الذي يشكل خطراً ويتطلب تعاوناً أمنياً مكثفاً.
