أدان مسؤولون ونواب أمريكيون الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة للقوات الأمريكية والسورية قرب تدمر في وسط سوريا، السبت 13 كانون الأول، وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني وإصابة ثلاثة جنود آخرين.
أكد النائب جو ويلسون عبر منصة X أنه أدان الهجوم الجبان على القوات الأمريكية والسورية التي تسعى لإحلال السلام، وعبر عن تعازيه لأرواح الجنود وتضحياتهم، مع القول بأن من يعرقل مسار السلام سيهزم.
قالت السيناتور جين شاهين إنها قلبها مع عائلات أفراد الخدمة والمترجم الذي قتل، وإن هذا الهجوم الذي بلا معنى يؤكد الحاجة إلى تعزيز قدرة سوريا على مكافحة داعش وخصومنا المشتركين.
صرّح السيناتور ليندسي غراهام بأن من يخدمون في سوريا – عسكريين ومدنيين – موجودون هناك لضمان عدم عودة داعش، مشيرًا إلى أن داعش استغل فترات سيطرته لاتخاذ هجمات ضد أمريكا وحلفائها، ودعا إلى متابعة الجهود لمنع عودة التنظيم.
وأعلن مدير المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب جو كينت أن المركز يتعاون بشكل مكثف مع الشركاء للتحقيق وتفكيك الشبكات المتورطة في الهجوم.
أعربت النائبة مارلين ستوتزمان عن أن الإرهابيين الجبناء الذين نفّذوا الهجوم سيواجهون رداً حاسمًا، وأشاد بشراكة ترامب مع السيد أحمد الشرع في كيفية الرد على هجوم داعش.
عبّر النائب الأمريكي كوري ميلز عن حزنه العميق لفقدان جنديين ومترجم مدني وإصابة ثلاثة آخرين، مقدماً الشكر للرئيس ترامب على دعمه للقوات المسلحة وثقته بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم.
صدر بيان عن مكتب النائب إبراهيم حمادة أشار إلى متابعة الوضع في سوريا عن كثب وتلقيه تحديثات منتظمة من الميدان والانضمام إلى زملائه في الحداد على فقدان الوطنيين الأمريكيين والدعاء لأسرهم وللمصابين بالشفاء العاجل، كما شدد على عدم السماح للإرهابيين بإقعاد جدول أعمال الرئيس ترامب القائم على السلام من خلال القوة.
أعرب النائب الأمريكي غريغوري ميكس عن أسفه لفقدان اثنين من أفراد الخدمة والمدني الأمريكي، وتمنى الشفاء العاجل للجنود الأمريكيين ولشركائنا السوريين المصابين في الهجوم.
رحّب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم براك بالتزام الرئيس أحمد الشرع، وأكد أن التعاون مع الحكومة السورية سيستمر في تحديد الجناة ومحاسبتهم بسرعة وبشكل حاسم، مع الإبقاء على وجود محدود أمريكيًا في سوريا يهدف إلى إنهاء داعش نهائيًا ومنع عودته وحماية الوطن الأميركي، مع تمكين الشركاء السوريين من مواجهة الإرهابيين على الأرض دون الدخول في حرب واسعة في الشرق الأوسط.







