استقبل الوزير أنس خطاب عدداً من طلاب الوزارة الموفدين إلى الخارج لمتابعة دراستهم الجامعية والدراسات العليا قبيل مغادرتهم سوريا، مؤكداً أن البعثات العلمية تأتي في إطار رؤية الوزارة لتعزيز الكفاءات العلمية والمعرفية.
أوضح في اللقاء أن الاستثمار في التعليم يمثل واحداً من الركائز الأساسية في بناء المؤسسات وتطوير أدائها وتزويد العمل المؤسسي بخبرات متخصصة قادرة على مواكبة التطورات الحديثة، حسب ما نشرت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية الأربعاء 17 كانون الأول.
ودعا الطلاب إلى تمثيل وطنهم ووزارتهم بالصورة المشرفة التي تليق بسوريا، والالتزام بالقيم الأخلاقية والمسؤولية الوطنية مع الحرص على تحصيل علمي نوعي ينعكس مستقبلاً على تحسين الأداء الأمني والإداري والمساهمة الفاعلة في مسيرة التحديث والتطوير.
وحضر اللقاء معاون الوزير لشؤون القوى البشرية محمد حسام الشيخ فتوح وعدد من ضباط الوزارة.
وأعرب الطلاب عن بالغ شكرهم وامتنانهم لهذه الثقة، مؤكدين عزمهم على بذل أقصى الجهود في مسيرتهم التعليمية، والعودة محملين بالعلم والمعرفة لخدمة الوطن ومؤسساته.
لقاء سبتمبر مع الضباط المنشقين وتوجيهات المستقبل
وعقد الوزير أنس خطاب في أيلول الفائت لقاءً مع عدد من الضباط المنشقين عن النظام السابق لبحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار والمساهمة الفاعلة في بناء سوريا الجديدة من خلال الاستفادة من خبراتهم الوطنية.
وبحسب ما نشرت وزارة الداخلية حينها، فقد ناقش الوزير أولويات المرحلة الراهنة التي تشمل تعزيز الانضباط وتطوير الكوادر وتكثيف برامج التدريب وتعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأوضحت الوزارة حينها أن الوزير اطلع على المقترحات والمبادرات التي قدمها الضباط، والتي تهدف إلى رفع مستوى الأداء الأمني ومعالجة المعوقات وتأمين الظروف الملائمة لأداء المهام، مؤكدة أن اللقاء يعكس حرصها على تعزيز الشراكة مع الكوادر الوطنية ودعم مساهمتهم الفاعلة في خدمة الوطن.







