شارك وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح ووفد مرافق له، الأربعاء 17 كانون الأول، في أعمال المنتدى الإقليمي العربي الأول حول نظم الإنذار المبكر والتأهب للكوارث تحت شعار “معاً من أجل تنسيق أفضل واستجابة فعالة” في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.
اعتبر الصالح أن المنتدى خطوة أولى نحو منظومة عربية متكاملة للإنذار المبكر والتأهب للكوارث تحفظ أرواح الشعوب وتحقق الأمن والاستقرار، وفق ما نشرته وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث عبر قنواتها الرسمية.
وأكد الصالح أن التحوط من الكوارث لم يعد خياراً مؤجلاً بل قضية عاجلة تتطلب تغييراً جذرياً في طريقة التفكير والانتقال من منطق الاستجابة بعد وقوع الكارثة إلى منطق الاستعداد المسبق والإنذار المبكر.
واستعرض معاون الوزير أحمد قزيز خلال جلسة المنتدى التي جاءت بعنوان “أنظمة الإنذار المبكر في المنطقة العربية الواقع والمستقبل” تجارب الوزارة في إدارة الأزمات والكوارث ورؤيتها وخططها للفترة القادمة.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التنسيق وتجنب الازدواجية وتحقيق أقصى قدر من التآزر بين مجالات العمل المختلفة والاستفادة من الخبرات في مجالات الحوكمة والتكنولوجيا ورصد المناخ والاستجابة الإنسانية وتعبئة الموارد من أجل حلول الإنذار المبكر المستدامة والشاملة.
أهداف المنتدى وتوجهاته
وكان وفد من وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث قد شارك في مؤتمر تطوير أنظمة الإنذار المبكر متعددة القطاعات للاستجابة الفعالة للكوارث الذي أقيم في كينيا.
وقال الدفاع المدني عبر حسابه على منصة “إكس” في 10 كانون الأول الجاري، إن المؤتمر شهد مشاركة ممثلين عن دول إفريقية مختلفة، إضافة إلى وكالات تابعة للأمم المتحدة.
وأكد معاون وزير الطوارئ أحمد قزيز أهمية تبني مقاربة شاملة في سوريا لمعالجة قضايا التعافي والتنمية وإدارة الكوارث، مشدداً على ضرورة بناء منظومة وطنية متكاملة لتعزيز الجاهزية ودعم صمود المجتمعات السورية في مواجهة المخاطر والكوارث.
