رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | النفوذ الدولي لغزة.. كواليس قمة الدوحة تطرح أسئلة صعبة

شارك

قمة الدوحة وتشكيل القوة الدولية لغزة

عقدت قمة الدوحة بمشاركة نحو 45 دولة لبحث إنشاء قوة دولية تشرف على وقف إطلاق النار في غزة، وذلك اجتماع مغلق دون تمثيل إسرائيلي.

عرضت الولايات المتحدة خططها الأولية للقوة وطلبت من الدول تحديد مساهماتها المحتملة، سواء قوات ميدانية أو تمويل أو تدريب، وسيعقد اجتماع آخر في يناير.

لا تزال الهياكل الدقيقة للقوة غير واضحة، حيث تقيم واشنطن مدى استعداد الدول للمشاركة وتحديد الأدوار بشكل نهائي.

اقترح ممثلو الاتحاد الأوروبي توسيع التدريب الحالي للشرطة الفلسطينية في الضفة ليشمل أفراداً يُنشرون في غزة لاحقاً.

من الدول التي تجري معها مناقشات بشأن المساهمة: إندونيسيا وأذربيجان وباكستان وبنغلاديش، بينما أبدت إيطاليا اهتماماً لكنها قد تركز على التدريب بدلاً من النشر، مع وجود مسؤولين إيطاليين يلعبون دوراً محورياً في التدريب والإشراف على معبر رفح.

تجري الولايات المتحدة محادثات مع 15 إلى 20 دولة بشأن الدعم المحتمل، لكن بعض الدول تشعر بقلق من احتمال وقوع اشتباكات مباشرة مع مسلحين في غزة أو مع القوات الإسرائيلية، كما لم تُحدد بعد قواعد الاشتباك وتوجيهات السلاح ومواقع الانتشار والتدريب.

لم تُدْع تركيا إلى الاجتماع بسبب اعتراضات إسرائيلية، رغم أن مسؤولين أميركيين لم يستبعدوا مشاركتها مستقبلاً؛ وتُشير تقارير إلى أن أنقرة تمارس ضغوطاً على دول أخرى لعدم المشاركة.

يتوقع المسؤولون أن تبدأ القوة في التشكل مطلع يناير، مع تدريب محتمل في دولة ثالثة قبل انتشارها الأول في منطقة رفح داخل الخط الأصفر الذي تحدده إسرائيل وتسيطر عليه قوات الجيش الإسرائيلي.

تأمل واشنطن في تعيين جنرال أميركي قائداً للقوة، ويُعدّ الجنرال جاسبر جيفرز أحد أبرز المرشحين، الذي أشرف سابقاً على فريق مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان.

ونقل دبلوماسي غربي عن تحديثات من القيادة الإقليمية الأميركية في جنوب إسرائيل: “نأمل الانتقال إلى المرحلة الثانية قريباً، لكن قد لا تكون هناك نقطة بداية واضحة، إنها عملية تدريجية والجدول الزمني بيد الولايات المتحدة”.

مقالات ذات صلة

أخترنا لك