يواجه المدرب بات تشابي ألونسو ضغوطاً متزايدة داخل ريال مدريد، مع تقارير تشير إلى أن قراره السابق برفض تدريب ليفربول عقب إعلان رحيل يورجن كلوب قد يعكس سلباً على مسيرته، في ظل شكوك مستمرة حول مشروعه في ملعب سانتياجو برنابيو.
كان ألونسو قد تصدر قائمة المرشحين لتدريب ليفربول في يناير 2024، بعد إعلان كلوب رحيله بنهاية موسم 2023/2024، ولكنه اختار البقاء مع باير ليفركوزن حينها بعد قيادته للفريق للتتويج باللقبين الدوري والكأس في ألمانيا.
اختبارات قادمة ومواجهة الشكوك
ومنح ريال مدريد مدربه ثلاث مباريات حاسمة لاستعادة الثقة أمام ألافيس وتالافيرا وإشبيلية.
فاز الفريق في أول مباراتين، أمام ألافيس 2-1 في الدوري الإسباني، ثم على تالافيرا 3-2 في كأس الملك، رغم الفوارق الكبيرة في المستوى بين الفريقين.
بحسب ماركا، لم تكن النتائج كافية لتهدئة القلق داخل النادي، فـألونسو لا يزال تحت المراقبة، مع تأكيد أن المشكلة لا تقصر على النتائج فقط بل تمتد إلى الأداء الذي لم يتحسن كما كان متوقعاً، مع شعور عام بأن المشروع الرياضي يفتقر إلى اتجاه واضح.
مواجهة إشبيلية وتداعياتها
وتوضح الصحيفة أن مواجهة إشبيلية تمثل اختباراً جديداً للمدرب، يعقبه نقاش موسع داخل الإدارة حول مستقبله.
وبتخطي هذا الامتحان، ستكون كأس السوبر محطة فاصلة، خصوصاً مع اقتراب مباراتي ريال بيتيس في الدوري وأتلتيكو مدريد في نصف نهائي السوبر.
وأكدت ماركا أن ألونسو فقد الزخم الذي صاح تعيينه في مايو الماضي، وأنه يسير على حبل مشدود يحافظ من خلاله على توازن غرفة الملابس وسط تراجع شعوره بالسلطة داخل الفريق.
وختاماً أشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد لا يعترف بما يسمى “سنوات الانتقال” وأن غياب الألقاب الكبرى للموسم الثاني على التوالي أمر غير مقبول في نادي يطمح دوماً للمنافسة على القمة.







