آفاق الدعم والتعاون في مجالات الاستجابة للكوارث وبناء منظومة وطنية أكثر كفاءة ومرونة
اعتبر وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح أن المنتدى شكل فرصة مهمة للقاء عدد من ممثلي المنظمات الدولية، وتحدث مع الاتحاد الأوروبي حول مجالات التعاون القائم في الاستجابة للكوارث والتنسيق أثناء الكوارث الطبيعية.
بحث مع منظمة الأغذية والزراعة سبل دعم إزالة الألغام من الأراضي الزراعية والتعامل مع تداعيات الجفاف، إضافة إلى تعزيز الإنذار المبكر والاستعداد والجاهزية.
وأشار إلى مناقشة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الأمم المتحدة حول ملفات حرائق الغابات والخطة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، إضافة إلى برامج التدريب ونقل الخبرات بما يعزز الجاهزية الوطنية في مواجهة المخاطر.
شارك وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح ووفد مرافق له الأربعاء 17 كانون الأول في أعمال المنتدى الإقليمي العربي الأول حول نظم الإنذار المبكر والتأهب للكوارث، الذي انعقد في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.
اعتبر الصالح أن المنتدى خطوة أولى نحو منظومة عربية متكاملة للإنذار المبكر والتأهب للكوارث تحفظ أرواح الشعوب وتحقق الأمن والاستقرار وفق ما أعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث عبر قنواتها الرسمية.
أكد أن التحوط من الكوارث لم يعد خياراً مؤجلاً بل قضية عاجلة تتطلب تغييراً جذرياً في طريقة التفكير والانتقال من منطق الاستجابة بعد وقوع الكارثة إلى منطق الاستعداد المسبق والإنذار المبكر.
استعرض معاون الوزير أحمد قزيز خلال جلسة المنتدى التي جاءت بعنوان “أنظمة الإنذار المبكر في المنطقة العربية الواقع والمستقبل” تجارب الوزارة في إدارة الأزمات والكوارث ورؤيتها وخططها للفترة القادمة.
يهدف المنتدى إلى تعزيز التنسيق وتجنب الازدواجية وتحقيق أقصى قدر من التآزر بين مجالات العمل المختلفة والاستفادة من الخبرات في مجالات الحوكمة والتكنولوجيا ورصد المناخ والاستجابة الإنسانية وتعبئة الموارد من أجل حلول إنذار مبكر مستدامة وشاملة.
