عثر أهالي منطقة صلخد صباح اليوم على جثة مراد العبد، البالغ من العمر 42 عاماً، مقتولاً بإطلاق نار في الأراضي الزراعية القريبة من البلدة.
كان يعمل مراد راعياً للأغنام وتعرض لإطلاق نار أدى إلى وفاته، إذ سُجلت إصابته بطلقتين ناريتين، إحداهما في الرأس والأخرى في الظهر.
لا تتضح حتى اللحظة دوافع الجريمة وتبقى الملابسات غامضة، فيما يشير محققون محليون إلى ارتفاع العنف وتراجع سلطة القانون في مناطق واسعة من المحافظة، حيث تتنامى نفوذ تشكيلات مسلحة وميليشيات تقيم هياكل إدارية موازية.
مشهد أمني مأزوم
وتندرج الحادثة ضمن انفلات أمني متصاعد تشهده المحافظة، إذ سُجلت خلال الفترة الأخيرة حوادث خطف واعتداءات وسرقة مسلحة، منها اختطاف صائغ في ساحة الفرسان ونهب ذهب من محله، إضافة إلى إطلاق نار في دوار العمران واقتحام منزل مدير الأمن من قبل أشخاص ملثمين.
يعزز هذا المشهد قناعة السكان بأن حالات الأمن تعلقت بالإطار غير الرسمي وتتزايد مخاوفهم من توسيع دائرة العنف إذا لم تتدخل الجهات الرسمية بشكل حاسم.
تداعيات خطيرة
يظهر تكرار هذه الحوادث تزايداً في الاحتقان الاجتماعي وتآكل الثقة بقدرة السلطات على حماية المواطنين، في ظل انتشار الأسلحة وتداخل الولاءات والفساد والظروف الاقتصادية الصعبة.
وحذر مراقبون من أن استمرار الوضع قد يفضي إلى مزيد من النزاعات المحلية وتوسع نطاق العنف في غياب سلطة قضائية فاعلة وهيبة للقانون.







