تنطلق يوم الأحد بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في نسختها الـ35 بالمغرب، حيث تقام المنافسات على مجموعة من الملاعب التي تعتبر من بين الأكثر حداثة في القارة السمراء.
الملاعب والمدينة المستضيفة
المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله – الرباط، يضم 68 ألف مقعد، وأعيد بناؤه على موقع الملعب الأصلي عام 1983، وتم افتتاحه في 4 سبتمبر 2025 ليكون مزيجاً مثالياً بين الحداثة والتراث المعماري. تم إدماجه ضمن مجمع واسع يضم مسبحاً أولمبيا وقصراً للرياضة، ويقع في قلب الحزام الأخضر للعاصمة المغربية. يعد مركزاً حيوياً للبطولة، ويستضيف 7 لقاءات في المسابقة القارية، من بينها مباراتا الافتتاح والنهائي، وكذلك إحدى مواجهتي المربع الذهبي.
الملعب الأولمبي – الرباط، أُنشئ خلال 9 أشهر فقط وتم افتتاحه في 25 مايو 2025، ويضم مضماراً معتمداً من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وعشباً طبيعياً، وسقفاً على شكل الهلال، وإضاءة متطورة، ومواقف سيارات تحت الأرض، وغرف علاج بالتبريد، فضلاً عن صالات كبار الزوار واستوديو تلفزيوني. صُمم لاستيعاب 21 ألف متفرج، وسيستضيف 3 لقاءات في البطولة، جميعها لمنتخب تونس في مرحلة المجموعات.
ملعب مولاي الحسن – الرباط، بني على الموقع التاريخي لنادي الفتح الرباطي، وتبلغ قدرته الاستيعابية 22 ألف مقعد. يتميز بأنه بدون مضمار وزواياه مكثفة، مع واجهة من الطين المطلي مستوحاة من النقوش البربرية لتسهيل مرور الهواء وانعكاس الضوء. يمتد على خمسة مستويات ويضم مناطق كبار الزوار والإعلام ومراكز قيادة حديثة. يستضيف الملعب 4 لقاءات في البطولة من بينها مباريات الجزائر في دور المجموعات.
ملعب البريد – الرباط، يعتمد على البساطة مع عشب طبيعي، ومناطق كبار الزوار والإعلام، وملعب منخفض قليلاً لتحسين الرؤية. يحيط به ساحات خضراء ونقاط خدمات، ويتسع لـ 18 ألف متفرج، ويُقام عليه 4 مباريات.
ملعب محمد الخامس – الدار البيضاء، افتتح في 1955، ويعد من أبرز مسارح كرة القدم الأفريقية. يتسع لغاية 67 ألف متفرج وسيستضيف 8 مباريات من البطولة، من بينها لقاء تحديد صاحب المركز الثالث، محافظاً على سمعته كميدان مشتعل للمواعيد الكبرى.
ملعب أدرار – أكادير، افتتح في 2013 بمدينة أكادير الساحلية، ويتميز بتصميم أنيق وتجهيز حديث وأجواء ودية. سعته الاستيعابية 45 ألف مقعد، ويستضيف 8 لقاءات في البطولة، من بينها المباريات الثلاث التي يخوضها المنتخب المصري في مرحلة المجموعات.
المجمع الرياضي – فاس، يجمع ملعب فاس على طريق صفرو بين العمارة المغربية والمرافق المعاصرة، وتبلغ طاقته 45 ألف مقعد. صُمم في التسعينيات واكتمل عام 2003، ويقدم أجواء حيوية مناسبة للمباريات الدولية. ستقام عليه 4 مباريات، من ضمنها مباريات المنتخب النيجيري الثلاث في دور المجموعات.
الملعب الكبير – مراكش، ملعب متعدد الاستخدامات يقع في شمال المدينة، ويضم ملعباً ملحقاً بسعة 5 آلاف مقعد، ومركزاً إعلامياً واسعاً وبنية تحتية طبية. يسع لـ 45 ألف مقعد، وسيستضيف 8 لقاءات، من بينها جميع مباريات كوت ديفوار (حاملة اللقب) في مرحلة المجموعات.
الملعب الكبير – طنجة، يقع على بعد 10 كيلومترات من مركز المدينة ويحمل اسم ابن بطوطة تكريماً للرحالة الطنجاوي. افتتح في 2011 وأصبح رمزاً للحيوية الرياضية في شمال المغرب. قدرته الاستيعابية 68 ألف مقعد، ويُقام عليه 6 لقاءات، من بينها مباريات المنتخب السنغالي الثلاث في دور المجموعات وإحدى مواجهتي الدور قبل النهائي.







