يسعى إسماعيل صيباري إلى كتابة اسمه ضمن أبرز نجوم منتخب المغرب في الجيل الذهبي الحالي لكتيبة أسود الأطلس، بعدما أثبت نفسه خلال العامين الماضيين في صفوف كتيبة المدرب وليد الركراكي، في ظل استضافة المغرب للبطولة من 21 ديسمبر إلى 18 يناير المقبل.
ويأمل صيباري أن يكون أحد أفراد الجيل الذي قد يعيد لقب كأس الأمم الإفريقية لخزائن المغرب، بعدما توّج به المنتخب في مناسبة وحيدة عام 1976.
ويعد صيباري خامس أعلى اللاعبين العرب على صعيد القيمة التسويقية، والثالث في منتخب المغرب خلف الثنائي أشرف حكيمي وب إبراهيم دياز. ويقدم إسماعيل موسمًا رائعًا مع أيندهوفن الهولندي، بعدما خاض 23 مباراة في مختلف البطولات، سجل خلالها 11 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة لزملائه، ليصفه البعض بأنه أفضل لاعب في الدوري الهولندي.
وعلى الصعيد الدولي خاض لاعب الوسط المهاجم، الذي يشغل أيضًا مركز الجناح الأيسر، 19 مباراة مع منتخب المغرب الأول، أحرز خلالها 6 أهداف وصنع هدفًا وحيدًا.
وشارك نجم أيندهوفن في مباراتين بالنسخة الماضية من كأس الأمم الإفريقية، حيث لم يكن أحد العناصر الأساسية في حسابات المدرب وليد الركراكي، قبل أن يتوهج في العام الماضي ويقدم أوراق اعتماده للمدير الفني لكتيبة أسود الأطلس.
بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025
تقام البطولة في المغرب من 21 ديسمبر حتى 18 يناير وتجمع نخبة المنتخبات القارية، مع تركيز إعلامي كبير على المواهب الشابة مثل صيباري.
