نفذت إسرائيل غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت سيارة على طريق في منطقة صيدا بجنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص كانوا داخلها.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الغارة أسفرت عن مقتل من كانوا في السيارة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عددا من عناصر حزب الله في منطقة صيدا.
وتأتي الغارة في سياق تصعيد يتزامن مع جولة ثانية من المحادثات التي يشارك فيها لبنانيون وإسرائيليون وتديرها الولايات المتحدة، وتشارك فيها فرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان.
تفاصيل أوسع حول الترتيبات الدولية والرسائل الرسمية
وأكد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون خلال استقباله وزير الدفاع الإيطالي أن الهدف من المحادثات هو وقف الأعمال العدائية وإعادة إسرائيل إلى انسحابها وإعادة الأسرى المعتقلين في إسرائيل، إضافة إلى عودة السكان الجنوبيين إلى قراهم وممتلكاتهم. وقالت الرئاسة إن لبنان ينتظر خطوات إيجابية من الجانب الإسرائيلي.
وفي سياق الدعم الدولي، قال وزير الدفاع الإيطالي إن وجود اليونيفيل قد يستمر لكن حتى بعد انسحاب قوات اليونيفيل من جنوب لبنان ستواصل إيطاليا الاضطلاع بدور داعم لوجود دولي في البلد.
وعبر عون عن ترحيب لبنان بمشاركة إيطاليا ودول أوروبية أخرى في أي قوة تحل محل اليونيفيل، التي من المقرر أن تنتهي مهمتها بنهاية عام 2027.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انتشار الجيش اللبناني بجانب اليونيفيل في المنطقة الحدودية مع إسرائيل، وعلى وقف الأعمال القتالية وانسحاب حزب الله شمالاً إلى منطقة الليطاني ونزع سلاحه في كل لبنان، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدم إليها خلال الحرب الأخيرة.
