رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | اشتباكات حلب.. إصابات واتهامات متبادلة بين دمشق و”قسد”

شارك

اتهمت وزارة الداخلية السورية قوات سوريا الديمقراطية بالـ”الغدر”، بعد انسحابها المفاجئ من مواقعها وإطلاقها النار على الحواجز المشتركة مع قوات الأمن الداخلي المحيطة بحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.

وأشارت الداخلية إلى إصابة عناصر من قوات الأمن والجيش والدفاع المدني وعدد من المدنيين جراء الاشتباكات.

من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع أن الجيش السوري يرد على مصادر نيران قسد التي تستهدف منازل الأهالي وتحركاتهم ونقاط انتشار الجيش والأمن في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود.

وأعلن الدفاع المدني السوري إصابة عنصرين من كوادره بجروح جراء استهدافهم بإطلاق نار من قبل قسد أثناء تأديتهم لمهامهم عند دوار الشيحان في مدينة حلب.

وأفاد الدفاع المدني بأن سيارة إنقاذ من نوع بيك أب تعرضت لإطلاق نار أثناء توجه أربعة عناصر على متنها إلى مبنى مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث في محافظة حلب الواقع عند دوار الشيحان، مؤكداً أن السيارة تحمل شارات الدفاع المدني وأن العناصر الأربعة يرتدون الزي الرسمي.

وصرّح وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح بأنه يتابع بقلق بالغ جريمة استهداف كوادر الدفاع المدني السوري أثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية عند دوار الشيحان، وأدى ذلك إلى إصابة اثنين من أبطالنا.

وأضاف: “كنت أتمنى أن ينتهي استهداف العمال الإنسانيين والمسعفين، لكن هذه الهجمات الممنهجة مستمرة، سواء عبر خطف الكوادر كما حدث مع زميلنا حمزة العمارين في السويداء، أو عبر الاستهداف المباشر كما جرى اليوم عند دوار الشيحان.”

وتابع: “إن استهداف الدفاع المدني جريمة خطيرة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ويعرقل تقديم الخدمات المنقذة للأرواح ويضع المدنيين والعاملين الإنسانيين في خطر كبير.”

في المقابل، قالت قوات سوريا الديمقراطية إن عنصرين من قواتها أصيبا إثر هجوم للأمن الداخلي نفذته فصائل قالت إنها مرتبطة بوزارة الدفاع السورية على حاجز في دوار الشيحان بحلب.

وحملت قوات سوريا الديمقراطية الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات.

مقالات ذات صلة