رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | هدوء حذر في حلب.. وقسد ترد على اتهام بقصف الرازي

شارك

الوضع في حلب وتداعيات جهود التهدئة

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أحياء مدينة حلب تشهد هدوءاً حذراً في إطار محاولات التهدئة الجارية بين الأطراف، وذلك بعد ساعات من اشتباكات وقعت في محيط حيَي الشيخ مقصود والأشرفية بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية.

ارتفعت الحصيلة الإجمالية للأحداث الأخيرة إلى 25 بين قتيل وجريح، بينهم سيدة قتلت في حي الشيخ مقصود، وسيدة وابنها قتلا في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة، إضافة إلى عنصر من الفرقة 60 التابعة للجيش الوطني، إلى جانب 23 جريحاً في مناطق متفرقة من المدينة.

وأكد العقيد محمد عبد الغني، قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، أن قوى الأمن الداخلي تبذل جهوداً لإخلاء المدنيين وتأمين سلامتهم في المناطق التي تشهد اعتداءات من قبل قسد، والتزموا بالمسؤولية الوطنية في حماية المواطنين وصون الممتلكات؛ ونفذوا انتشاراً أمنياً مكثفاً لضمان استقرار المدينة وحماية الأهالي والممتلكات.

وقال العقيد عبد الغني في تصريح صحفي: نوجّه تحذيراً واضحاً لكل من يحاول العبث بأمن حلب أو تهديد سلامة سكانها بأننا سنتعامل معه بكل حزم وفق القوانين والأنظمة الرادعة.

من جانبها، قالت قسد في بيان لها: تتعمد حكومة دمشق عبر ما يسمى مجلس حلب ووسائل إعلامها الرسمية فبركة وترويج خبر كاذب ومختلق عن قصف مزعوم لمشفى الرازي في حلب، في محاولة مكشوفة للتضليل وقلب الحقائق؛ وتؤكد بشكل قاطع أن أي قصف لمشفى الرازي لم يطال المشفى، وأن ما جرى هو تحريض فاضح وممنهج لتغطية الجرائم الحقيقية، في وقت توثق فيه عشرات المشاهد القصف المدفعي والدبابات التي نفذتها فصائل حكومة دمشق على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية وأحياء أخرى.

وأوعزت وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية لعناصرهما بوقف تبادل النيران مساء الإثنين، بعد اشتباكات دامية في مدينة حلب أسفرت عن مدنيين اثنين وإصابة 15 شخصاً آخرين.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية عن قيادة الأركان في الجيش السوري أنها أصدرت أمراً بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييد عدد منها، وتضييق بؤرة الاشتباك بعيداً عن الأهالي.

وأعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أن قيادة أركان الجيش أصدرت أمراً بإيقاف استهداف مصادر نيران «قسد» في حلب بعد تحييدها، وتضييق بؤرة الاشتباك بعيداً عن الأهالي.

وأوضحت قسد أن التوجيهات صدرت لعناصرها بإيقاف الرد على هجمات فصائل حكومة دمشق، تلبيةً لجهود التهدئة الجارية.

مقالات ذات صلة