أشادَت وزارة الداخلية بتقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الذي أشار إلى التوقّف الواسع لإنتاج مادة الكبتاغون غير المشروعة عقب تغيير النظام في سوريا.
وثمنت الوزارة المعطيات الواردة في التقرير، مؤكِّدة أن النتائج تعكس حجم الجهود المبذولة على المستويين الوطني والإقليمي في مكافحة هذه الآفة الخطيرة.
وأكّدت أن النتائج تشكّل دليلاً واضحاً على فاعلية الإجراءات الأمنية، وعلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي وتبادل المعلومات الاستخبارية في تفكيك شبكات الاتجار بالمخدرات وتجفيف مصادر تمويلها.
وتعهّدت وزارة الداخلية بمواصلة العمل لمكافحة إنتاج وتهريب المخدرات بجميع أشكالها، وتعزيز التنسيق مع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بما يسهم في حماية المجتمع من مخاطر المخدرات والحفاظ على الأمن والاستقرار ومواجهة هذه الظاهرة العابرة للحدود.
وأشاد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالأمس بجهود سوريا في الحد من تصنيع المخدرات وتعطيلها.
وأوضح المكتب أن سوريا فككت منذ كانون الأول 2024 نحو 15 مختبراً صناعياً و13 منشأة أصغر للتخزين، ما أدى إلى توقّف الإنتاج الكبير الذي كان يقدَّر سابقاً بملايين الأقراص يومياً.
وجاء إعلان المكتب بناءً على تقرير بحثي جديد نشر في فيينا، ويعرض نتائج أولية لتقرير أشمل سيصدر عام 2026 حول تطور سوق المخدرات الاصطناعية في الدول العربية.
