اعترف ميكي فان دي فين بأن اعتذاره جاء عن التدخل القوي الذي حدث ضد ألكسندر إيزاك في مباراة توتنهام أمام ليفربول، وأوضح أنه لم يكن يريد إصابة اللاعب بل مجرد محاولة التصدي للتسديدة، معتبراً أن حظه كان سيئاً عندما جاءت قدمه بين ساقي إيزاك.
وقال عبر قناة سكاي سبورتس إنه أرسل رسالة نصية إلى إيزاك بعد المباراة ليعبر عن تمنياته بالشفاء العاجل، وأوضح أن إيزاك رد عليه مؤكدًا أنه يتفهم الموقف وأنه سيعود للملاعب قريباً.
ومن المرجح أن يغيب إيزاك عن الملاعب لفترة طويلة بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة في ساقه جراء كسر حدث في اللقاء الذي خسر فيه ليفربول أمام توتنهام 2-1.
وعلق سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، على التدخل قائلاً إنه كان متهوراً، وإن تكرار هذه التدخلات العنيفة عشر مرات قد يعرض اللاعب لإصابة خطيرة وتكون الإصابة طويلة الأمد، وهذا أمر محبط له ولنا كذلك.
ومن جانبه، قال توماس فرانك، مدرب توتنهام، إنه يختلف مع سلوت في لوم فان دي فين، وأوضح أن فان دي فين بذل أقصى جهده لتجنب الإصابة وأن الإصابة كانت حظاً سيئاً لإيزاك، وأنه إذا لم يفعل المدافعون ذلك فلن يكونوا مدافعين حقيقيين.
