نفذت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب انتشاراً أمنياً واسعاً ومكثفاً لحماية المدنيين وضمان خروجهم الآمن من حيي الشيخ مقصود والأشرفية، مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يحاول المساس بأمن المدينة وسلامة السكان.
التطورات الميدانية في حلب
وقالت وزارة الداخلية عبر حساباتها الرسمية الأربعاء 24 كانون الأول إن قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب تواصل تنفيذ مهامها الوطنية ضمن إجراءات مشددة تهدف إلى حماية المدنيين وضمان خروجهم الآمن من حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وأكدت الداخلية أن هذا الانتشار يأتي في مواجهة محاولات قسد التضييق على المدنيين وفرض التجنيد القسري، مشيرة إلى أن الانتهاكات مستمرة وتشمل الاعتداءات والمضايقات والتهديد المتواصل لحياتهم وممتلكاتهم.
وشددت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب على أن سلامة المدنيين وأمنهم يمثلان أولوية قصوى، داعية جميع الأهالي إلى الالتزام بتعليمات وحدات الأمن والتعاون معها، بما يضمن استقرار المدينة وحماية أرواحهم وممتلكاتهم.
وفرضت قوى الأمن الداخلي، الإثنين 22 كانون الأول، منذ ساعات الفجر، طوقاً أمنياً في منطقة الاشتباكات على محور الأشرفية بمدينة حلب، لحماية المدنيين وتأمين مغادرتهم.
وسبق أن أكد قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني أن أمن المواطنين أولوية قصوى، وتواصل قيادة الأمن الداخلي عملها بحذر ومسؤولية لضمان سلامة الأهالي في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية.
فيما ارتفعت الحصيلة النهائية لضحايا استهداف قسد للأحياء السكنية في مدينة حلب إلى أربعة شهداء وتسعة مصابين، وفقاً لما أكده مسؤول مكتب الإعلام في مديرية الصحة منير المحمد للإخبارية.
