أعلن وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو أنه سيتم إرسال مسجل الصوت الخاص بقمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة للطائرة الخاصة التي تحطمت في أنقرة إلى دولة ثالثة محايدة لفحصهما، وذلك لضمان التوصل إلى نتائج نزيهة بشأن سبب التحطم.
إجراء فحص بشفافية ومعلومات عامة
وقال عبر منصة X أن الفحص سيجري في جهة محايدة، وبعده سيتم إطلاع الشعب التركي والعالم على تفاصيل الحادث بشفافية تامة.
ذكرت وزارة الداخلية أن أفراد طاقم الطائرة الثلاثة لقوا حتفهم إلى جانب العسكريين الليبيين، حيث قالت السلطات إن تسجيلات قمرة القيادة وبيانات الرحلة عُثر عليها في إطار التحقيق لتوضيح ملابسات الحادث.
نعى المجلس الرئاسي الليبي ورئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة رئيس الأركان محمد الحداد وقادة عسكريين آخرين، إثر تحطم الطائرة التي كانت تقلهم أثناء عودتهم إلى طرابلس بعد زيارة رسمية من أنقرة.
كانت الطائرة من طراز فالكون 50 قد أبلغت عن وجود مشكلة فنية بعد إقلاعها من أنقرة في طريقها إلى طرابلس، ففقدت الاتصال وتحطمت في منطقة هايامانا جنوب العاصمة التركية.







