انتشرت القوى الأمنية في دمشق وحلب وحمص والريف الغربي لإدلب ضمن خطة داخلية تهدف إلى تمكين الأهالي من إحياء عيد الميلاد في أجواء آمنة، فشملت الانتشار مداخل الكنائس والشوارع المحيطة بها مع إقامة نقاط ثابتة وتسيير دوريات متحركة، إضافة إلى انتشار لشرطة السير لتنظيم الحركة وتسهيل وصول المصلين، وسط أجواء هادئة ومستقرة.
شملت الإجراءات أيضاً حلب حيث جرى الانتشار حول الكنائس لتأمين القداديس التي شاركت فيها العائلات، وتكرر الأمر نفسه في حمص ومحيط الكنائس والأحياء المجاورة، وفي قرية القنية بريف إدلب الغربي حيث اتخذت إجراءات مشابهة.
وتحيي الطوائف المسيحية في سوريا عيد الميلاد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة، مع الدعاء بأن يعم الأمن والسلام والازدهار البلاد.
شملت الكنائس في دمشق ومحافظات أخرى إقامة قداديس، منها كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك والكاتدرائية المريمية للروم الأرثوذكس، إضافة إلى كنائس في حمص وطرطوس واللاذقية، حيث أكدت عظات العيد قيم المحبة والتسامح والسلام والدعوة إلى التكاتف والعمل من أجل مستقبل آمن ومستقر للبلاد.







