أعلن وزير الداخلية أنس خطاب عبر تدوينة على منصة إكس يوم الخميس 25 كانون الأول عن تحييد قياديين اثنين بارزين في تنظيم داعش في سوريا ضمن حلقة جديدة من المكافحة المستمرة لهذا التنظيم.
وتأتي التدوينة بعد إعلان الوزارة القضاء على واليّي دمشق وحوران في عمليتين أمنيتين منفصلتين جرى تنفيذهما خلال 24 ساعة الماضية بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة وبالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأعلنت الوزارة في وقت سابق تحييد الإرهابي محمد شحادة، المكنّى أبو عمر شداد، وهو أحد القيادات البارزة في تنظيم داعش في سوريا ويشغل ما يسمّى والي حوران.
وأكدت الوزارة أن الوحدات المختصة في ريف دمشق بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وعبر التنسيق مع قوات التحالف الدولي نفذت عملية أمنية دقيقة في بلدة البويضة، وذلك بناءً على معلومات استخباراتية ورصد ميداني.
ونوهت الوزارة بأن هذه العملية تأتي استكمالاً للعملية الأمنية النوعية التي نفذت في مدينة معضمية الشام، وفي إطار الجهود المستمرة لملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي.
وكان مصدر في وزارة الداخلية فاد للإخبارية يوم الأربعاء 24 كانون الأول بأن عملية أمنية نفذت بالتنسيق مع التحالف الدولي في ريف دمشق، وأسفرت عن إلقاء القبض على والي دمشق.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، العميد أحمد الدالاتي، إن العملية التي جرت في مدينة المعضمية اعتقل خلالها المدعو طه الزعبي الملقب أبو عمر طبية وعدد من مساعديه، وضبط حزاماً ناسفاً وسلاحاً حربيّاً بحوزته.
