عودة أونيانجو واستدعاؤه للمنتخب
عاد حارس المرمى المخضرم دينيس أونيانجو إلى التشكيلة الوطنية لأوغندا بعد أربع سنوات من إعلان الاعتزال، ليشارك مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية المقامة في المغرب. كان ضمن التشكيلة التي تخوض البطولة، وتواجد على مقاعد البدلاء خلال الخسارة 3-1 أمام تونس في الجولة الأولى من المجموعة.
الدافع وراء العودة والتجربة مع المنتخب
قال أونيانجو في حديثه مع الكاف إنه استعاد الدافع من المسار الذي يتبعه المنتخب، حيث لاحظ وجود مجموعة ذات شخصية وهوية واضحة تتطور لتصبح فريقاً متماسكاً، وهذا منحه الثقة للعودة. كما أشار إلى رغبته في مساعدة الحراس الشباب، خصوصاً في ظل إصابة إسماعيل واتينجا الطويلة، وأن المدرب آمن بقدرته على الإسهام داخل الملعب وخارجه، وأن الثقة التي أبداها فيه كانت عاملًا رئيسيًا في قراره.
العمر والتأثير الملموس
عند الحديث عن اللعب في سن الأربعين، أوضح أن العمر ليس عائقاً حين يرى لاعبين مثل كريستيانو رونالدو يستمر في تقديم مستويات عالية في الأربعين، وكذلك إلياس بيليمبي قائد موزمبيق الذي يتألق في سن 42. هذا يلهمه ويقلل أهمية العمر عندما يُتركز على الجودة والخبرة وما يمكنه تقديمه للفريق. وجوده يتيح له مشاركة خبرته مع اللاعبين الأصغر سنًا، وخاصة حراس المرمى، والمساهمة في رفع المستوى العام للمنتخب.
تأثير التجربة مع نادي ماميلودي صنداونز
أشار إلى أن استدعاءه إلى البطولة يعكس العمل الذي قام به مع نادي ماميلودي صنداونز، حتى في فترات عدم المشاركة المنتظمة، فالمدربون رأوا أنه ما زال بإمكانه إلهام الفريق ومشاركة خبرته، والمساهمة في تطوير الحراس الشباب ودفعهم للنمو.
تجربة المغرب ومقارنة البطولات
ذكر أن كل بطولة تحمل قصتها الخاصة وتحدياتها، وإن كانت البطولات السابقة في Gabon 2017 ومصر 2019، أما الآن فالمغرب 2025 يتميز بوجود مرافق وملاعب عالية التنظيم. يركز على الاستمتاع بالتجربة وتقديم الإضافة التي تجعل المشوار مع منتخب أوغندا مميزًا.







