تفقد قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص العميد مرهف النعسان، برفقة محافظ حمص عبد الرحمن الأعمى، موقع الانفجار الذي وقع في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بمنطقة وادي الذهب في مدينة حمص.
ذكرت الوزارة في بيان رسمي نشر على حساباتها أن الزيارة جاءت للوقوف على واقع الانفجار ومتابعة مجريات الحادث واستكمال التحقيقات اللازمة.
وأوضحت أن الوحدات المختصة باشرت باتخاذ الإجراءات الأمنية المتبعة في المكان، ومتابعة جمع الأدلة، بالتوازي مع استمرار التحقيقات لكشف ملابسات الانفجار واتخاذ الإجراءات القانونية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إن إرهابياً مجرماً وضع عبوة ناسفة انفجرت عند الأذان الأول في مسجد الإمام علي بن أبي طالب.
وأوضح أن السلطات لا تستطيع الجزم بهوية المنفذ حتى الآن، مشيراً إلى أن الكثيرين لا يعجبهم حالة الوحدة الإيجابية في سوريا.
وأضاف أن الوزارة نفذت مهمات ناجحة وقائية لحماية المدنيين والمناطق المدنية، مؤكداً أن معركة السوريين ستكون ناجحة ضد الإرهاب، وأن النجاحات المحققة ضد الفلول وداعش والأجندات الانفصالية لم تكن لتتم دون وعي المجتمع السوري.
ووصلت حصيلة الاعتداء الإرهابي إلى 8 شهداء و18 مصاباً بجروح متفاوتة، وفقاً بيان صادر عن وزارة الصحة.
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين، في وقت سابق اليوم، عن إدانتها بأشد العبارات جراء التفجير ووصفته بـ”العمل الإجرامي الجبان”.
وجددت الخارجية موقفها الثابت في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، مؤكدة أن مثل هذه الجرائم لن تثني الدولة السورية عن مواصلة جهودها في ترسيخ الأمن وحماية المواطنين ومحاسبة المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية.
وأدانت دول عربية وإقليمية حادثة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حمص، مؤكدة وقوفها إلى جانب الحكومة والشعب السوري في مكافحة الإرهاب.
