أدانت الرئاسة الفلسطينية والوزارة الخارجية العراقية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة حمص وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، مؤكدتين رفضهما القاطع لجميع أشكال الإرهاب والعنف والتطرف مهما كانت دوافعه ومصادره، ومشدّدتين على دعم الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية الحادث، مؤكدة استنكارها ورفضها لكافة أشكال العنف والإرهاب، معبرة عن تضامنها الكامل مع الجمهورية السورية شعباً وق leadership، ومعبّرة عن وقوفها إلى جانب سوريا في هذا الحادث الأليم، مستذكرة الآية القرآنية: “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها”، كما أعربت عن أصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، واستقراراً وازدهاراً دائماً لسوريا وشعبها.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في وقت سابق اليوم استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي، مشدداً على حماية المدنيين وضمان أمنهم وسلامتهم، معبَّراً عن تضامن المجلس الكامل مع الشعب السوري في هذه الحادثة المؤلمة.
وأعربت كل من وزارة الخارجية القطرية والسعودية والتركية، كما أعربت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، في وقت سابق اليوم، عن إدانتهم الشديدة للهجوم الإرهابي في حمص.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا للإخبارية إن إرهابياً وضع عبوة ناسفة انفجرت عند الأذان الأول في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بمدينة حمص، موضحاً أن السلطات لا تستطيع الجزم بهوية المنفذ حتى الآن، مشيراً إلى أن الكثيرين لا يعجبهم حالة الوحدة الإيجابية في سوريا، وأضاف أن الوزارة نفذت مهمات وقائية لحماية المدنيين والمناطق المدنية، مؤكداً أن معركة السوريين ستكون ناجحة ضد الإرهاب، وأن النجاحات المحققة ضد الفلول وداعش والأجندات الانفصالية لم تكن لتتم دون وعي المجتمع السوري.
وأعلنت وزارة الصحة أن حصيلة الاعتداء بلغت حتى الآن 8 شهداء و18 مصاباً بجروح متفاوتة، وفق ما ورد في البيان الأخير.
وأعربت وزارة الخارجية والمغتربين، في وقت سابق اليوم، عن إدانتها بأشد العبارات جراء التفجير ووصفته بـ”العمل الإجرامي الجبان”، وجددت موقفها الثابت في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، مؤكدة أن مثل هذه الجرائم لن تثني الدولة السورية عن مواصلة جهودها في ترسيخ الأمن وحماية المواطنين ومحاسبة المتورطين.







