عقدت وزارة النقل اجتماعاً موسعاً مع أصحاب المصلحة وملاك الشاحنات لبحث آلية تنفيذ مشروع استبدال وتحديث أسطول الشاحنات الوطني.
وأعلنت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية أن المناقشات التي أدارها معاون مدير الدائرة عبد القادر شيخو ركزت على مقترحات وآليات التحديث، بما في ذلك دراسة العروض المقدمة من شركات أجنبية متنافسة (غربية وصينية)، وتحديد المعايير الفنية والمواصفات اللازمة لضمان جودة الشاحنات المزمع استبدالها.
وأكد شيخو دور الوزارة كمنظم ومراقب للعملية، وجمع البيانات لضمان اتخاذ القرار الأمثل، مشيراً إلى أن المناقشات تركزت على استبدال شاحنات النقل الخارجي (الدولي) أولاً، مع ضرورة تعميم التجديد داخلياً وفق معايير نوعية دقيقة.
وتطرق الحضور إلى آليات تمويل عملية الاستبدال الكبيرة، من خلال دراسة خيارات التقسيط الميسر أو الشراكة مع الدولة لفترات محددة، لتحقيق أفضل النتائج في تحديث القطاع وجعله أكثر تنافسية.
وختم شيخو بأن الوزارة تواصل متابعة هذا الملف الحيوي بشكل حثيث، بما يضمن تطوير النقل البري في سوريا ورفع كفاءته ليكون متوائماً مع المقاييس العالمية.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار الجهود المستمرة لتطوير قطاع النقل البري، بعد اجتماعات سابقة بحثت سبل التعاون مع شركات دولية متخصصة في صناعة الشاحنات.
وتواصل وزارة النقل العمل بشكل تدريجي على إعادة تأهيل قطاع النقل وتنظيمه بعد أن عانى من تدهور حاد في البنى التحتية نتيجة الإهمال وممارسات النظام البائد.
