رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

البحث عن الذهب.. رغيب ليلا كورة: المرحلة الراهنة غير مناسبة للسكتيوي.. ومرموش من بين الأبرز

شارك

تقييم الجولة الأولى من كأس أمم أفريقيا

شهدت الجولة الأولى نجاحاً باهراً، إذ سجلت المباريات 23 هدفاً بجانب حضور جماهيري كبير وبنية تحتية ممتازة في الملاعب، ما يجعل هذه النسخة من البطولة تبدو الأفضل تنظيماً والأقوى من حيث الحضور العام.

رأى خالد رغيب أن منتخب المغرب كان يركز على نقاط المباراة في الانطلاقة رغم إهداره ركلة جزاء، حيث تمكن الأسود من تسجيل هدفين، وكان الهدف الثاني من الكعبي الأجمل بين أهداف البطولة حتى الآن.

أشار إلى أن كل فريق أظهر منصات نجاحه، فجاكسون كان بارزاً مع السنغال وهو لاعب مميز في بايرن ميونخ وقادر على التسجيل أكثر من مرة، كما حضر اسم عمر مرموش بقوة مع منتخب مصر، إضافة إلى ثنائي المغرب أوناحي وأيوب الكعبي، وكذلك رياض محرز مع الجزائر.

ظهور العرب في البطولة وتحديداً مصر

أوضح أن المنتخبات العربية أظهرت أداءً جيداً في الجولة الأولى من المجموعات، خصوصاً المغرب ومصر والجزائر وتونس، رغم أن السودان لم يصل للمستوى نفسه. وتحدث عن مصر كفريق تاريخي بإنجازات أفريقيا (7 ألقاب)، وأن بداياته قد تواجه بعض الصعوبات، لكنها في النهاية تبقى منافساً قوياً يصل غالباً إلى النهائي أو نصف النهائي.

ناقش أن مصر قادرة على المساهمة في المنافسة بجوار الجزائر والمغرب وتونس، مع وجود لاعبين كبار مثل مرموش وصلاح الذين يظهّرون قيمتهم في اللحظات الصعبة، مما يمنح المنتخب ثقة كبيرة في حصد ثلاث نقاط ثمينة في الجولة الأولى. وتمنى التوفيق للمنتخبات العربية كافة، مشدداً على أن هذه النسخة تحمل طاقة تنافسية كبيرة وتبشر بالفوز باللقب الغائب منذ 1976.

المغرب أمام مالي وما بعد ذلك

وصف المواجهة أمام مالي بأنها لم تكن سهلة، فالمحاربون الماليون سعوا إلى الحصول على نقطة تعزز آمالهم في التواجد بالدور التالي. ووجد المغرب نفسه مسيطراً نسبياً وتقدَّم، لكنه أهدى بعض الفرص، وظل في صدارة المجموعة مع تعزيز الأمل بالتأهل كمتصدر، مع الإبقاء على اللعب في الرباط.

وأشار إلى أن مالي أوجد إرباكاً في الوسط والدفاع، ووصل إلى المرمى عبر المرتدات، كما كانت هناك فرصة من جانب يوسف النصيري تصدى لها الحارس ببراعة. وتابع أن الأداء تحسن بالمقارنة مع المباراة الأولى، لكن ثمة علامات استفهام حول جاهزية بعض اللاعبين للمشاركة، مع التحضير لمواجهة زامبيا القوية في المباراة الثالثة التي يجب أن يدخلها المغرب بجدية كبيرة من أجل الانتصار والتصدر.

موقفه من اسم طارق السكتيوي بدلاً من الركراكي

ذكر أن وليد الركراكي ما يزال مرتبطاً بعقد مع الجامعة الملكية، فيما يرى أن طارق السكتيوي مدرب جيد حقق نتائج مميزة مع المنتخب الأولمبي في باريس، منها الحصول على ميدالية برونزية وفوز بكأس أفريقيا للمحليين وبكأس العرب. وأوضح أن السكتيوي يمتلك الإمكانات لتدريب المنتخب الأول، لكن الوقت الحالي ليس مناسباً، فالركراكي هو المدرب الآن، ويتمنى له الفوز باللقب، بينما تبقى قرارات الجامعة الملكية هي من تحدد الاختيارات.

من هو خالد رغيب؟

يُعد خالد رغيب أحد أبرز لاعبي المغرب تاريخياً، حيث قاد الأسود للوصول إلى نهائيات كأس العالم 1998 بفضل هدفه في شباك غانا.

مقالات ذات صلة