أصدر وجهاء الطائفة العلوية في طرطوس بياناً يرفض دعوات التقسيم وإثارة الفتن، مؤكدين أن المدعو غزال غزال لا يمثلهم وأنهم يرفضون رفضاً قاطعاً دعواته لإثارة الفتن والتقسيم وخلق حالة فوضى بالبلاد.
وأضافوا أن السوريين أبناء هذا الوطن يلتزمون بالحوار تحت سقف الدولة، ويمدّون أيديهم للحفاظ على السلم الأهلي ووحدة سوريا، ويأملون من الدولة تسريع الإجراءات التي من شأنها تطمين أهالي المعتقلين وإعادة الموظفين.
اللاذقية والقرداحة
حثّ أعيان ووجهاء منطقة القرداحة في تسجيل مصوّر على الهدوء وعدم الانجرار إلى الفتنة، مترحمين على الشهداء الذين ارتقوا في التفجير الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حمص.
وتوجّه الوجهاء إلى أبناء محافظة اللاذقية عموماً والطائفة العلوية خصوصاً، انطلاقاً من حرصهم على حرمة الدماء، وحتى لا تُستغل دماء شهداء بيوت الله في ما لا يرضى الله ورسوله.
ودعوا إلى عدم استغلال الحالة العاطفية وعدم جعل أرواح وأعراض الناس وقوداً لأجندات استخباراتية خارجية تريد المتاجرة بدماء أبناء المجتمع.
وتابعوا أن الشبهة في هذه الدعوات جاءت بينما بدأنا نلتمس انفراجات عدة، من إطلاق سراح الموقوفين، وعودة أبناء الطائفة إلى وظائفهم، وتسوية شؤون العسكريين، ومنحهم حقوقهم.
وقفات احتجاجية في الساحل والوسط
شهدت مدن عدة في الساحل ووسط البلاد وقفات احتجاجية شارك فيها العشرات تنديداً بالتفجير الذي استهدف مسجد علي بن أبي طالب في حمص، ومطالبة بالإفراج عن الموقوفين، وسط انتشار لعناصر من الأمن الداخلي بغرض حمايتها.
