إصلاح خطوط النقل السككي والقاطرات
بدأ عام 2025 بإصلاح خطوط السكك الحديدية وتحديث الأنظمة الإلكترونية في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية، حيث نُقل نحو 80 ألف طن من الحبوب و604 آلاف طن من الفيول إلى المحافظات والمراكز الحرارية، وتَمَّت صيانة خطوط النقل لمسافات تزيد عن 68 كم، إضافة إلى متابعة صيانة 22 قاطرة وتحديث الشاحنات والصهاريج العاملة، وإعادة تأهيل المعهد التقاني للخطوط الحديدية وتجهيز القاعات والمخابر التعليمية.
تأهيل طرق رئيسية
واصلت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية تنفيذ خطة تأهيل الطرق المركزية بعدما أصبحت تابعة لوزارة النقل، وشملت الأعمال محاور رئيسية تمثل شرايين الحركة الأساسية، أبرزها تأهيل طريق حلب-طرطوس-اللاذقية، مطار دمشق الدولي، ربط دمشق-بيروت، والدمشق-السويداء، إضافة إلى أعمال تصريف مطري والتعاقد على صيانة جسور ومشاريع إضافية في محافظات متعددة.
مديرية تنظيم نقل البضائع
حقق القطاع نقلة نوعية باستقلالية إدارية هذا العام، حيث أُعيد تفعيل مكاتب الدور وتوحيد الإجراءات لضمان عدالة توزيع النقل، مسجلاً ضبط الحمولات عبر 50 نقطة مراقبة و40 قباناً، وخدمات لـ 8500 شاحنة، والعمل على منصة رقمية جديدة، مع التحضير لإطلاق الهيئة الوطنية لنقل البضائع.
التعاون مع دول الجوار
سعت الوزارة لتفعيل قنوات التعاون مع دول الجوار لاستعادة سوريا دورها كممر رئيسي لحركة التجارة، فشهدت خطوات في التعاون مع الأردن ولبنان لتسهيل حركة البضائع والمسافرين، إضافة لربط سككي بين حلب-عنتاب ودمشق-عمان، مع وجود دراسات للربط مع العراق، وحضور فعال في اجتماعات النقل العربية والدولية.
أدوار متكاملة وتحسن في الأرقام
توحّدت مؤسسات الوزارة ومديرياتها لتحسين الأداء وتطويره، حيث حققت مديرية المعلوماتية وأنظمة النقل الذكية تقدماً في تأهيل البنية التقنية وتحديث الأنظمة وربط المؤسسات رقمياً. أطلقت المؤسسة العامة للخط الحجازي رحلات تجريبية على خط الربوة-الهامة-الزبداني، وارتفعت إيرادات فندق سميراميس السنوية إلى 14.78 مليار ليرة، وبلغ إنتاجها من أكثر من مليون لوحة مركبات، وطرحت 155 مزايدة استثمارية. وفي شركة إنشاء الخطوط الحديدية، أنجزت 70% من أعمال موانع الجنوح على خط دمشق-حلب، وارتفعت إنتاجية معمل البالاست 370% عن العام السابق، وأُنتجت 80 عارضة يومياً، إضافة إلى إعادة تأهيل الورشات وتوقيع شراكات جديدة. كما عملت مديرية إجازات السوق على إعادة هيكلة شاملة لضبط عمل المدارس الخاصة، وإطلاق نظام إشراف مركزي على التدريب والامتحانات، وتوحيد رسوم إجازة السوق عند 600 ألف ليرة على مستوى سوريا، وتفعيل الربط الإلكتروني الموحد لجميع المدارس واللجان، وهو ما أدى إلى تسجيل 36 ألف منتسب و23 ألف متقدم و14 ألف ناجح خلال العام، مع اعتماد الامتحان المؤتمت وتطوير مراكز الفحص.
خريطة جديدة لقطاع النقل الوطني
كشفت الوزارة خلال العام عن خريطة وطنية جديدة لقطاع النقل عبر إعادة تأهيل البنى التحتية وتحديث التشريعات وتطوير الخدمات، بهدف تعزيز دور سوريا كممر حيوي لحركة التجارة والنقل الإقليمي، مع السعي إلى مرحلة أوسع في 2026 تحت عنوان “شبكة نقل أكثر أماناً.. وأكثر قدرة.. وأكثر اتصالاً بالمستقبل”.







