نصائح بسيطة للمقاومة والتعافي من الإنفلونزا الخارقة
ترتفع حالات الإنفلونزا الخارقة في الآونة الأخيرة بالتزامن مع تجمعات العائلة في الأعياد وموسم الشتاء، ما يجعل اتباع خطوات بسيطة للمساعدة على المقاومة والتعافي أمراً مهماً.
يرتكز دعم التعافي على ترطيب الجسم وتدفئته وتناول أطعمة صحية كجزء من دعم المقاومة.
يوصي بتناول المرق الدافئ لإمداد الجسم بالسوائل الضرورية حتى حين تكون الشهية منخفضة، ما يساعد على ترطيب الحلق وتقليل الجفاف.
يؤكد اختيار مكونات عضوية من فواكه وخضار لتقليل التعرض للمبيدات والملوثات في وقت يحتاج فيه الجسم للدفاع.
يوفر الدجاج العضوي بروتيناً سهل الهضم وأحماضاً أمينية مثل السيستئين، وتحتوي المرقات على الجيلاتين والغلايسين والبروليلون.
يشرح أن السيستئين يساعد الجهاز المناعي، وأن الغلايسين يهدئ الجسم ويعزز النوم العميق.
تنصح بإعداد حساء من الجزر والبصل والثوم والكرفس، فهذه الخضروات تساهم في تقليل الالتهاب.
تبرز فائدة الجزر في احتوائه على البيتا كاروتين الذي يدعم وظيفة الجهاز المناعي ويقلل الإجهاد التأكسدي.
يظهر وجود الثوم دعماً للجهاز المناعي ويساعد في مكافحة البكتيريا والفيروسات والطفيليات.
تشدد الخبيرة على أهمية النوم إلى جانب الطعام، إذ يتيح للجسم إصلاح نفسه ويعزز الاستجابة المناعية أثناء العدوى.
تشير أرقام هيئة الخدمات الصحية البريطانية إلى أن أكثر من 3100 سرير في المستشفيات كانت مشغولة يومياً بمرضى الإنفلونزا خلال الأسبوع الأخير، مع وجود 128 في العناية المركزة.
