انفجر يوم الإثنين 29 كانون الأول انفجارٌ ناجم عن مدفأة حطب في منطقة الصيغرية ببلدة عدرا البلد في ريف دمشق، ما أسفر عن وفاة طفل وإصابة امرأة وطفلة من العائلة نفسها بجروح متفاوتة.
وأوضحت الدفاع المدني عبر حساباتها الرسمية أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود مخلفات حرب منقولة ضمن مواد التدفئة، ما أدى إلى الانفجار نتيجة تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.
وأضافت فرق الدفاع المدني بأنها قامت بنقل جثمان الطفل إلى مشفى المواساة تمهيداً لتسليمه لذويه.
ودعا الدفاع المدني الأهالي إلى توخي الحذر والانتباه الشديد عند استخدام مواد التدفئة، والتنبه لاحتمالية وجود أجسام غريبة أو مخلفات حربية بداخلها، حفاظاً على سلامة المواطنين.
وكان قد توفي طفل في 25 كانون الأول جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام البائد وحلفائه في مدينة الشيخ مسكين شمال محافظة درعا.
وذكر الدفاع المدني أن مخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة تشكل خطراً جسيماً على حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال، كما تعيق هذه المخلفات الأنشطة اليومية للسكان، وتعرقل عودتهم الآمنة إلى منازلهم ومزارعهم في مساحات واسعة من سوريا.







