تعلن هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل ستفتح معبر رفح خلال الأيام القادمة استجابة للضغوط الأميركية، وسيتم الإعلان عن فتح المعبر في الاتجاهين عقب لقاء نتنياهو وترامب في الولايات المتحدة بداية الأسبوع.
ولدى الإشارة إلى الضغط الأميركي، طالبت الإدارة الأميركية خلال اجتماع نتنياهو وترامب في منتجع مارالاغو بفتح المعبر والسماح بدخول مزيد من المساعدات والآليات الضرورية.
وقالت مصادر أميركية إنها تعتقد أن الإعلان عن فتح المعبر سيُجري خلال الأيام القادمة بعد عودة نتنياهو إلى إسرائيل، وذلك في إطار خطوات الخطة التي ناقشها الزعيمان.
التقى نتنياهو وترامب في منتجع مارالاغو الاثنين، وناقشا خطوات للمضي قدماً في خطة السلام والانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل نزع سلاح حماس، وإنشاء حكومة تكنوقراط لتسيير شؤون القطاع، إلى جانب نشر قوة للاستقرار، وإشراف ترامب على مجلس للسلام.
ويعد معبر رفح واحداً من المعابر الرئيسية التي تربط غزة بالعالم، وتُعد إعادة فتحه خطوة مهمة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.
وتنص خطة الرئيس الأميركي للسلام في غزة على إعادة فتح المعبر لتسهيل مرور المساعدات والمرضى.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عقب وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي عن إمكانية فتح المعبر، لكن تل أبيب تراجعت عن ذلك حينها.
ودعت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة مراراً إلى إعادة فتح المعبر، في وقت تواجه فيه غزة أزمة إنسانية حادّة.
